سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجلفة إنفو" تزور مصلحة الإستعجالات بمستشفى عين وسارة وتستطلع آراء المواطنين "في القرن الحادي والعشرين ... مازال المرضى يسمعون كلاما بذيئا من بعض العاملين بقطاع الصحة"
كثيرا مايشتكي المواطن بمدينة عين وسارة، وخاصة المرضى الذين يقصدون المؤسسة العمومية الاستشفائية "سعداوي المخطار"، من عدة ظواهر تعكس مدى الاهمال والتسيب الذي يطال هذا المرفق الصحي الكبير. "الجلفة إنفو" قامت بزيارة إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى المذكور واستطلعت آراء المواطنين وأهالي المرضى حول نوعية الخدمات الصحية المقدمة هناك. زيارات المرضى مفتوحة خارج المواقيت الرسمية للمحظوظين الملاحظ على الاجراءات الرقابية المتشددة التي يتبعها أعوان الحراسة أو الأمن كما يسميها أهل الاختصاصأنهامطبقة على مواطنين دون آخرين. حيث أن "التمييز في المعاملة" هو أول عنوان يمكن أن يوصف به مركز الاستقبال بهذا المستشفى. وهذا ما لاحظته "الجلفة إنفو" عند مدخل المستشفى أين تم ملاحقة ومنع مواطنين من الدخول أوزيارة مرضاهم. في حين يتم غض الطرف عن نوع آخر من "الزوار" يجدون "اللباقة" وحسن استقبال والزيارة في أي وقت. هذا التمييز في معاملة الزوار عند أبواب المستشفى جعلنا نشعر بأنه يوجد هناك "تمييز" في المعاملة تجاه "المرضى" خلف الأسوار و داخل القاعات، فدخلنا الى قسم الإستعجالات ... "في القرن الحادي والعشرين ... مازال بعض المنتسبين الى قطاع الصحة يقولون كلاما بذيئا للمرضى" المداومة الطبية، داخل قسم الإستعجالات بمستشفى عين وسارة، تضمنها طبيبتان لم يمض على تعيينهما مدة السنة. وحسب الأصداء التي سجلتها "الجلفة إنفو" بخصوص المعاملة داخل المصلحة المذكورة، فقد صرح مواطن بأنه "لا انضباط ولا معاملة حسنة تذكر اتجاه المرضى". في حين أشار مواطن آخر الى أن "الحالات المستعجلة الوافدة الى المصلحة لا تلقى العناية الكافية". أحد زوار المستشفى أثار في لقاء مع "الجلفة إنفو" قضية التمييز في صرف الأدوية من صيدلية المستشفى رغم أنها "مجانية" ومن أجل المريض. حيث أفاد ذات المتحدث بأن "جلب الدواء لمن يدفع أكثر أو يده طائلة". وأثناء حديثنا مع المواطن المذكور، تدخل مواطن آخر ليقول "المرضى يشتكون الكلام البذيء لبعض أفراد الطاقم الطبي وشبه الطبي وعدم احترامهم للمواطنين بشكل عام ... هل يعقل أننا مازلنا نطالب بالمعاملة الإنسانية ونحن في القرن الحادي والعشرين؟". وأثناء استطلاعنا لحالة مصلحة الإستعجالات، اضافة الى ماذكرناه، أثار ولي أحد المرضى، في دردشة معه، مسألة حالات الوفيات التي تحدث بهذا القسم. حيث أشار محدثنا بالقول " قضية الوفيات بمصلحة الإستعجالات تطرح نفسها بشكل ملح وهو مايستدعي فتح تحقيقات حول هذه الاشكالية من طرف الجهات المختصة".