يشتكي قاصدو دار الشباب الشهيد منصور الحشاني ببلدية مسعد خاصة فئة الشباب منهم من الفراغ الكبير الذي يتواجدون فيه، ذلك بسبب الغياب التام في المرافق الثقافية و الترفيه بدار الشباب ، فدار الشباب المتواجدة في وسط المدينة أصبحت تعاني من سوء الخدمات و لم يبق أي بديل يقدم لهم لحد الساعة سوى عالم الفراغ، الأمر الذي أدخل معظم الشباب في حيرة لأسباب هذا التهميش و الإقصاء الذي يعانونه و عدم اهتمام المعنيين في هذا المتنفس بانشغالاتهم... و في هذا الصدد صرح أحد الشباب ل" الجلفة إنفو " أن دار الشباب كان بمثابة المتنفس الوحيد بالنسبة لهم لما كان يحتويه من تجهيزات و أنشطة كانت تقدم لهم و بمستوى عالي جدا ناهيك عن توفير فضاءات الترفيه و التثقيف كقاعات للانترنت، وبالتالي هو فضاء لاكتشاف و تطوير المواهب، و لكن منذ مدة أصبح عكس ذلك .. ليتساءل محدثنا : هل يعقل أن تغلق دار الشباب أبوابها على الساعة السادسة بالإضافة إلى أيام العطل الجمعة والسبت ؟ وفي زيارة قادتنا لدار الشباب يوم الخميس الماضي للإطلاع على حالة دار الشباب فلم نجد المسؤول المباشر عليها، سوى عاملين في اطار الإدماج و كذا رئيس جمعية أولاد نائل لحماية الآثار وترقية التراث الناشطة داخل دار الشباب . من جانبه أكد السيد "مشلفخ ع" رئيس الجمعية الناشطة داخل دار الشباب عن تنظيم الجمعية معارض وإحياء الحفلات، مضيفا بأن هناك اتفاقية لتسيير نادي الإنترنت،و بالرغم من ذلك فإن قاعة الانترنت أصبحت حالتها كارثية بتجهيزات لا تصلح لأي شيء، وطاولات مكسرة وجهاز الموديم متحكم في تشغيله من داخل مكتب المدير، مشيرا بأنه قام عدة مرات بطلب التجهيزات الموجودة في المخزن (طاولات وكراسي وأجهزة الإعلام الآلي الجديدة) فلم يجد لطلبه لدى المدير صدى... ليطالب رئيس جمعية أولاد نائل و بعض الشباب المسعدي الذي التقتهم "الجلفة إنفو" من السلطات الوصية التدخل العاجل لوضع حد لسوء تسيير الدار على حد قولهم.