يشتكي قاطنو بلدية جسر قسنطينة خاصة فئة الشباب منهم من الفراغ الكبير الذي يتوجدون فيه، ذلك بسبب الغياب التام في المرافق الثقافية و الترفيه التى توفر في كامل البلدية ، فدار الشباب الوحيد المتواجد في البلدية غلقت أبوابها منذ سنوات بسبب تواجد عائلات قاطنة به و بذا تكون كل المنافذ قد أغلقت في وجه الشباب و لم يبقي أي بديل يقدم لهم لحد الساعة سوى عالم الفراغ . دار الثقافة المتواجدة في البلدية أبوابه مغلقة ، لتحويله من طرف عديد العائلات للسكن فيه ليغلق أبوابه بذلك و بصفة نهائية و بالتالي خروج كل المنخرطين فيه بدون أي بديل أخر قدم لهم الأمر الذي أدخل معظم الشباب في حيرة لأسباب هذا التهميش و الإقصاء الذي يعيشون فيه و عدم إهتمام المعنيين في البلدية بإنشغالاتهم و في هذا الصدد يصرح أحد الشباب ل" الجزائرالجديدة " أن دار الشباب كان بمثابة المتنفس الوحيد بالنسبة لهم لما كان يحتويه من تجهيزات و أنشطة كانت تقدم لهم و بمستوى عالي جدا ناهيك عن توفير فضاءات لترفيه و التثقيف كقاعات للأنترنت ، وبالتالي هو الفضاء لإكتشاف و تطوير المواهب و لكن منذ و أن غلقت أبوابه ضاع حلم شباب أضاف ناهيك عن الرحالات و الخرجات الميدانية التي كانت تخصص للأطفال و الشباب إلى الولاية الأخرى قصد الإكتشاف و الترويح عن النفس " و لكن حاليا تضيف نفس المتحدثة أن الشباب بعد غلق هذا الفضاء الثقافي و الترفيهي توجه إلى عالم الإنحراف و المخذرات و اللأخلاق فلا مناصب شغل توفر لهم و لا مرافق ترفيهية و تثقيفية فتحت في وجوههم ليبقي الإنحراف العالم الوحيد بالنسبة لهم" مسئول البلدية يطمأن الشباب إنشغال شباب في بلدية جسر قسنطينة طرحت على المسؤول الأول عن البلدية أكثر من مرة حسب تصريحات الشباب من ّأجل العمل على ترحيل العائلات التى إتخذت من مقره مساكن لهم و في ردا له أكد لشباب البلدية المتواجد بجسر قسنطينة أغلقت أبوابه لأسباب يعرفها كل سكان المنطقة و حاليا نحن في صدد إعادة إسكان العائلات و بالتالى هناك مشروع إعادة ترميمه و بعد الدراسة و المعاينة أين قدموا لنا تقرير نهائي و إعادة ترميمه وبالتالى أكد السكان حسب الجواب الذي تلقوه من مصالح البلدية إعداد البطاقة التقنية أين سيكون أكثر توسعة و بهياكل تستجيب لتطلعات كل الشباب و في غضون الأيام القليلة المقبلة سيكون دار الشباب جاهز من أجل إستقبال شباب الحي و حتى كل شباب بلدية جسر قسنطينة قريبا .