سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مركز السرطان بالبليدة يستقبل عددا كبيرا من نساء منطقة الجلفة ووسّارة أين يتواجد المفاعل النووي" تصريح رسمي هو الأول من نوعه ... طبيبة مختصة في العلاج بالأشعة بالمستشفى الجامعي بالبليدة تعلن:
مستشفى فرانز فانون نقلت يومية "الخبر" في عددها الصادر اليوم الجمعة تصريحا لأخصائية في العلاج بالأشعة بالمستشفى الجامعي "فرانز فانون" مفاده " أنهم يستقبلوا عددا كبيرا من نساء منطقة الجلفة ووسارة أين يتواجد مركز المفاعل النووي" وهذا على هامش فعاليات الملتقى الدولي الذي نظمته جمعية "الأمل" لمكافحة داء السرطان، بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لأمراض الثدي تزامنا مع فعاليات أكتوبر الشهر العالمي لسرطان الثدي. كما نقلت نفس الجريدة تصريحا بذات المناسبة للبروفيسور أحمد بن الذيب، رئيس مصلحة أمراض الثدي بمركز بيار وماري كوري لمكافحة السرطان بالعاصمة، مفاده أن "النساء الجزائريات يتعرّضن بسرطان الثدي في سن مبكّرة خلافا للنساء الأوروبيات" مضيفا أن نسبة 12% منهنّ لا يتجاوز سنّهن 35 سنة في حين لا تزيد ذات النسبة عن 04 الى 05 %بالنسبة لنفس الفئة العمرية للنساء في أوروبا. ولم يستبعد نفس المتحدث أن تكون للتجارب النووية التي عرفتها الجزائر في الستينات سببا في حالات السرطان الحالية. وحسب تصريحات سابقة للبروفيسور كمال بوزيد، رئيس الجمعية الجزائرية للأورام السرطانية، فان الجزائر تحصي أزيد من 40 ألف حالة سرطان من مختلف الأنواع يستفيد من بينهم 05 آلاف فقط مريض من العلاج. وبالنسبة للسرطان الثدي فقد أشار ذات المتحدث الى أنه يمكن الشفاء منه بنسبة 90% اذا ما تم الكشف المبكر عنه في المرحلة الأولى والثانية منه. أما اذا وصل الى وصل الى المرحلة الثالثة و الرابعة، فان نسبة الشفاء تصبح ضئيلة. جدير بالذكر أن جمعية "شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان" بولاية الجلفة قد أحصت 965 حالة مريض سرطان تتكفل بنقلهم ذات الجمعية من أجل العلاج وإجراء حصص العلاج بالأشعة و الحصص الكيميائية بمركز مكافحة السرطان بالبليدة. حيث يطالب سكان ولاية الجلفة بانجاز مركز سرطان بولايتهم بسبب العدد الكبير للمرضى وبعد المسافة.