بالمجلس الولائي أطلق السيد "عبد القادر جلاوي" والي ولاية الجلفة في ختام أشغال الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الولائي برنامجا استعجاليا على مرحلتين للنهوض بقطاع التربية بالولاية، حيث ستعرف المرحلة الأولى حلولا للمشاكل الآنية التي يتخبط فيها قطاع التربية على غرار تشكيل لجنة ولائية لمعاينة المؤسسات التربوية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، فيما ستعرف المرحلة الثانية تنظيم أيام دراسية بمشاركة أهل الاختصاص و الخبرة و أهل الفكر لطرح الحلول و التصورات على المدى المتوسط و البعيد... و حيث أن سنة 2014 ستكون "سنة التربية" حسب السيد الوالي، فقد أعلن في خطته الإستعجالية عن تشكيل 13 مقياس (module) تحت إشراف لجنة توجيهية برئاسة والي الولاية و الأمين العام بالولاية تعتني بجميع قضايا قطاع التربية، أين سيتكفل المدراء التنفيذيون الذين سيشرفون على هذه المقاييس كل في مجاله رفقة رؤساء الدوائر و البلديات في فترة زمنية محددة بتشخيص قطاع التربية و حصر النقائص و الإختلالات... و عن تشكيلة اللجان (المقاييس)، فقد أسند والي الولاية لجنة تجديد التجهيزات و التدفئة و المطاعم وكذا البرمجة ورصد المبالغ المالية لكل من مدير التخطيط و مدير الإدارة المحلية، أما لجنة النقل المدرسي فتتشكل من مدير النقل و مدير النشاط الإجتماعي ، فيما إعداد الدراسات فقد أوكلت إلى مديري ديوان الترقية العقارية و السكن و التجهيزات العمومية، و بخصوص وحدات الكشف الصحي المدرسي فسيشرف عليها مدير الصحة، أما ما تعلق بالفضاءات الرياضية و النوادي الخضراء فتحت إشراف كل من مدراء الشباب و الرياضة، البيئة و السياحة ، و لتجديد و تفعيل جمعيات أولياء التلاميذ فقد تم تشكيل لجنة تحت إشراف مدير التنظيم و الإدارة العامة، في حين لجنة دروس الدعم و اقتراح المبالغ سيشرف عليها مدير الإدارة المحلية، و لحل قضايا التوظيف فاللجنة تتكون من مديري التربية و الرقابة المالية و الوظيف العمومي، و لتسمية المؤسسات التربوية فقد اسندت اللجنة لمدير المجاهدين، فيما يكون دور مديرية الشؤون الدينية في إطار لجنة توعية و تحسيس التلاميذ و المعلمين...