وصف والي الجلفة، "عبد القادر جلاوي"، قطاع التربية بالجلفة بالمنكوب معتبرا أنه "يعاني النكبة" على ضوء تقرير لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني الذي وصفه بالتقرير "الشامل والوافي" على هامش اختتام الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الولائي. وأعلن الوالي في هذا الصدد عن وضع برنامج عمل استعجالي للنهوض بالتربية بالجلفة من خلال تشكيل "13 مقياسا" هي عبارة عن لجان مصغرة في كل قطاع له علاقة بقطاع التربية وذلك من أجل تشخيص المشاكل وإيجاد الحلول ومتابعتها ميدانيا. وأوضح المسؤول الأول عن الولاية أن هذه "المقاييس" ستتكون من إطارات كل قطاع عن حدا ويترأسها المديرون التنفيذيون للقطاعات المعنية على أن يترأس الأمين العام للولاية تحت إشراف الوالي عمل هذه اللجان التي ستعمل كل منها على حل المشاكل ذات العلاقة مع قطاع التربية كمشاكل الصحة المدرسية (مديرية الصحة) والنقل المدرسي (النقل المدرسي) والشؤون الدينية (التحسيس والتوعية) والأشغال العمومية (التهيئة). وأكد الوالي أن نظرته للحلول الممكنة للنهوض بقطاع التربية تعتمد على التشاركية والتعاون بين مختلف القطاعات بإشراك الفاعلين من منتخبين محليين وأسرة التربية بالولاية. كما ذكر المسؤول التنفيذي أن هذه المشاكل لا تلغي كل مجهودات الدولة للنهوض بالقطاع حيث استفادت ولاية الجلفة خلال فترة 2009/2013 من غلاف مالي فاق 800 مليار سنتيم لانجاز الهياكل التربوية وغلاف آخر ناهز 86 مليار سنتيم لمشاريع إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية وكذا 87 مليار لتجديد التجهيز المدرسي مؤكدا أن حل مشاكل قطاع التربية هي قضية تخص الجميع.