ناقش اعضاد الملجس الشعبي الولائي لولاية المسيلة مؤخرا الحساب الاداري للولاية لسنة 2007 ودرسوا الميزانية الاضافية لسنة 2008 وتناولوا تقرير لجنة الصحة والسياحة حول قطاع الصحة في اشغال الدورة العادية التي افتتحها رئيس المجلس الاستاذ بلقاسم معمري ووالي ولاية المسيلة السيد محمد الصالح مانع بعد تشكيل المكتب المكون من 03 أعضاء. الدورة العادية هذه حضرها جميع الاعضاء المشكلين للمجلس ورؤساء المجالس البلدية 47 ورؤساء الدواذر 15 والمدراء التنفيذيون لمختلف القطاعات وقد استهل جدول الاعمال بكملة والي والولاية الذي ثمن من خلالها المجهودات المبذولة ميدانيا على كل المستويات لترشيد النفقات المالية التي ساهمت في اقتطاعات من فائض الميزانية وتوجيهه لقطاعات وابواب اخرى ذات اهمية بالغة كما أكد نفس المسؤول بالمناسبة جاهزية ملف التربية وسيتم استعراضه لاحقا بالنظر لفترة الامتحانات في المرحلة الراهنة شأنه شأن بعض الملفات الاخرى التي ستدرج في اقرب الاجال. وفي عرضه لضبط الحساب الاداري للولاية أكد مدير الادارة المحلية افراز هذا الاخير لفائض مالي باق للتحقيق فاق مبلغ 144 مليار دج في النفاقات والايرادات والاستثمار وغيرها كما قدم عرضا مفصلا عن المعطيات التي تم وفقها ضبط الميزانية الاضافية لسنة 2008 والتي تفوق في مجموعها 113 مليار دج، كما قدم مدير الصحة بالولاية تقريرا عن القطاع من خلال الخارطة الصحية وافاق المنشآت والتجهيز والمبالغ المالية التي وجهت للصحة منذ سنة 2005 الى نهاية سنة 2007 ضمن مختلف البرامج التنموية والتي يظهر من خلالها توسع المرافق الصحية ومقبولية الخدمة الصحية فالولاية حسب مسؤول قطاع الصحة تتوفر على 04 مؤسسات استشفائية وهناك مستشفيين جديدين بدائرتي مقرة وبن سرور اضافة الى 26 قاعة علاج وعيادة صغيرة سترتقي الى مراكز صحية قريبا لتجهز وتؤطر تاطيرا طبيا مقبولا للتكفل الجيد بالمرضى، هذا وقد عرضت جميع النقاط المطروحة للنقاش والمصادقة على اعضاء الملجس الذين أكدوا تجاوبهم وكل المطعيات كما أثروا وقدموا مقترحاتهم وجملة الانشغالات المقدمة من قبل المواطن وكانت مداخلات الاعضاء عمر بن اعمر ومقداد بنية ولخظر بشر والنائب السابق اسماعيل بن يحيى والسيدة نورة خربوش من أهم المداخلات ضمن الدورة في الملفين الموجهين للدراسة والماقشة فتحدثوا عن أهمية ترشيد النفقات واستغلالها الاستغلال الامثل بما يضمن المصلحة العامة كما تطرقوا لضرورة التوزيع العدال للمرافق الصحية ومراقبة الخواص المستثمرين في الصحة والامن داخل المؤسسات الاستشفائية كما ألحوا على ضرورة صرف الاعانات المقدمة في ميزانية الولاية في واوانها وترميم شبكة الطرق واوصوا بالمساهمة المالية في اقتناء تجهيزات وسائل خاصة بالاقسام التحضيرية عبر المؤسسات التربوية.