صورة لفريق جيل البيرين في طريق الرياضة كانت تسير سيارة الكرة النائلية بسرعة عالية ووراءها من المشجعين من زادوا من سرعتهم وأطلقوا العنان لأحلامهم وأبواقهم حتى لم يعودوا يرون أو يسمعون قرار الحكيم المفاجئ لهم لأنهم لم يعتقدوا فيه يوماً الحكمة ، فانفرط عقد السيارات التي كانت تسابق الريح وهي ترى طريقاً مسدودا بالمبادئ والإيثار والقناعة ، فكيف الحال إذا وهي لا تستطيع التوقف وهي في هذا الطريق الطائر بالأحلام البعيد عن أي تمسك بانتماء إلا انتماء المصلحة ... . كان قرار الكرة النائلية في اللحظة الأخيرة هو الالتفاف سريعاً إلى طريق الصدق وطريق المجد الرائع للكرة النائلية. ولكنه على ما يبدو ترك في التفافه هذا سيارات مسرعة كانت تلاحقه بأنواع الطبل والزمر ففوجئ أصحابها أنهم كانوا يسيرون وراء سراب ويواجَهون فجأة بحائط خرساني بما أوتوا من سرعة وانطلاق ، فاختلت عجلات القيادة وتناثرت سيارات اللهث خلف المادة و تطايرت أشلاء الطمع والمصلحة الذاتية وتعرت ألفاظ خلناها تسطيرا جديداً للمبادئ ... قد تكون الكرة هي المنطق الحقيقي للبدىء....وصانعة أفراح النائليين كما أفرحنا إ.أولاد نائل بمستواه الرائع والفذ في الموسم الماضي ومن الزاوية الاخرى شباب عين وسارة بالتكتيك العالي وجيل البيرين بالشجاعة والقتال الرياضي الانيق........ وهل تتواصل الاماني ونرى الثالوث الرائع في الموسم القادم في قمة العطاء والثورة الرياضية ويعود الزمن الجميل للكرة الجلفاوية ليس صعبا ولا مستحيلا على القلعة النائلية بجمهورها العالمي قد نحلم فترات ونتمنى أن يدوم الحلم قرونا فهيا نحلم بكرة جلفاوية على الطريقة البرازيلية. فقلوبنا معلقة على حبل القسم الجهوي الاول.........لا لا بل مابين الرابطات ونحلم أيضا بالقسم الثاني لا بل بقسم الكبار لأننا ببساطة من طينة العمالقة وأي عمالقة.. . * بلقاسم بوميدونة: صحفي و معلق بإذاعة الجلفة الجهوية