مقر بلدية الخميس تعيش بلدية الخميس شمال غرب عاصمة الولاية الجلفة منذ أيام على وقع انسداد المجلس الشعبي البلدي نتيجة خلافات بين أعضاءه وهو ما أدى حسب ما علمته "الجلفة إنفو" إلى انسحاب كتلة حزب جبهة التحرير المشكلة من 3 مقاعد من التحالف الذي يرأسه مير البلدية "سالمي عامر" المنتمي للحركة الشعبية الجزائرية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعقد أمور البلدية التي ترزح في مشاكل متعددة باعتبارها من أفقر بلديات ولاية الجلفة... وقد علمت "الجلفة إنفو" في هذا الصدد أن كتلة الأفلان قررت الإنسحاب من التحالف بعد خلافات متكررة مع المير لتتحول إلى الجهة المقابلة في تحالف مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي – الأرندي- صاحب المرتبة الأولى في الانتخابات الفارطة ب 6 مقاعد ، وبهذا التكتل الجديد المكون من 9 مقاعد يصبح تحالف مير البلدية رفقة حليفه حزب الجبهة الوطنية للحريات ب 4 مقاعد فقط وهو ما يجعل المجلس يسير في طريق مسدود يبقى ضحيته بالدرجة مواطنو المنطقة الذين لا يزالون ينتظرون تكفلا حقيقيا بمشاكلهم العالقة وينشدون تنمية حقيقة من شأنها أن تنتشلهم من عوامل الفقر والعزلة التي تطبع يوميات هاته البلدية الصغيرة. يذكر أن مير بلدية الخميس الفائز بالرئاسة سابقا بالتحالف ينتمي إلى الحركة الشعبية الجزائرية وقد حصل حزبه في الانتخابات المحلية السابقة على مقعد واحد الذي يشغله حاليا.