اهتماما منه بقضايا الأدب الشعبي أصدر الدكتور عبد القادر فيطس كتابا بعنوان " الشعر الملحون الديني الجزائري.. قضاياه الموضوعية وظواهره الفنية" من جزأين، عن دار سحنون للنشر والتوزيع، الكتاب جاء في 445 صفحة في جزئه الأول الذي تناول فيه مكانة الشعر الملحون الديني وأهميته عند الجزائريين إبان الاستعمار الفرنسي كمدخل، ثم جاء الفصل الأول متحدثا عن مصادر الثقافة الدينية في الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي من زوايا ومساجد وكتّاب وعلماء وغير ذلك. أما الفصل الثاني فقد تناول فيه القضايا الموضوعية انطلاقا من مفهوم الشعر الملحون الديني وموضوعاته التي تجزأت إلى عدة فروع منها (الدعاء والتوسل، والمديح، والإشادة بفضل الوالدين، والزهد والتصوف وغير ذلك..). أما الجزأ الثاني الذي جاء في 380 صفحة، فقد عرج فيه الشاعر إلى الظواهر الفنية، مبتدأ باللغة الشعرية وما تضمنته من مستويات في الصوت والكلمة والجملة والخطاب، ثم الصورة الشعرية وما تضمنت من وظائف ومقومات سياقية ومصادر للتصوير وسياقات للصورة وأنواعها وعناصرها، كما تناول الموسيقى الشعرية، وتحدث عن القيمة الموسيقية للصوت، وأشكال البيت في الشعر الملحون الديني الجزائري. هذا وقد صدرت للدكتور عبد القادر فيطس مجموعة من المقالات تتعلق بقضايا الأدب الشعبي في مجلات محكمة وطنية وعربية، ويعتبر عضو مخبر أطلس الثقافة الشعبية بجامعة الجزائر، يعمل أستاذا محاضرا (أ) بجامعة الجلفة، تحصل على شهادة الماجستير في الأدب الشعبي من جامعة تلمسان، وعلى شهادة الدكتوراه من جامعة الجزائر.