سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المطالبة بمناصب إدارية .. والعمل على حل بعض مشاكل التسيير والبرمجة الثقافية المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "جمال الدين بن سعد" تجتمع بملحقاتها البلدية
اجتمعت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "جمال الدين بن سعد" بملحقاتها عبر البلدية، وذلك بمقر المكتبة الرئيسية لمناقشة جملة المشاكل والعراقيل التي تواجهها من أجل السير الحسن لهذه المؤسسات، حيث التقى مدير المكتبة الرئيسية السيد سعيد يوسف مع مسيّري الملحقات لطرح نقاط رئيسية تتناول الأدوار المناطة بهم من أجل تحريك العمل الإداري والثقافي. وقد تطرق الحاضرون في نقاشاتهم إلى عدة محاور نذكر منها محور الانضباط في توقيت العمل، حيث أكد مدير المكتبة الرئيسية أنه لن يتسامح في هذه النقطة لما لها من أهمية بالغة في سير العملية الإدارية، ونبه إلى أن زيارة أحد المسؤولين لبلدية من البلديات أدت إلى تفاقم الوضع مع المسيرين نظرا لوجود هذه المكتبة مغلقة، وقال إنه على المسيّرين أن يداوموا على تسيير المكتبات وفتحها حتى يوم السبت. أكد السيد المدير أنه قد طالب من خلال الميزانية القادمة بمناصب إدارية متنوعة منها متصرفين إداريين ومحافظي مكتبات وملحقين رئيسيين وملحقين إداريين وأعوان حتى يتمكن من تغطية العجز الإداري في التسيير، كما طالب أيضا بعمال للمكتبات وللحضائر والمستودعات في المقابل طرح المنشغلون بتسيير المكتبات محور نقص العمال لما له من أثر في تنفيذ هذه التعليمات، وأكد السيد المدير أنه قد طالب من خلال الميزانية القادمة بمناصب إدارية متنوعة منها متصرفين إداريين ومحافظي مكتبات وملحقين رئيسيين وملحقين إداريين وأعوان حتى يتمكن من تغطية العجز الإداري في التسيير، كما طالب أيضا بحراس للمكتبات وللحضائر والمستودعات، وكذا عدد من السيارات لصالح المكتبة الرئيسية وملحقاتها في مختلف البلديات. فالمكتبة عبر ملحقاتها تحتاج إلى مثل هذه المناصب الإدارية لكونها قد استفادت من عدة مناصب في اختصاص المكتبات، لكنها في حاجة ماسة للمناصب الإدارية خاصة المتصرفين أو المستشارين الثقافيين. وقد عبّر السيد سعيد يوسف مدير المكتبة الرئيسية عن رغبته في تطوير البنية الوظيفية من خلال جملة المطالب الوظيفية التي قدمها من خلال الميزانية السنوية، من أجل توظيف عدد لا بأس به لخدمة القارئ والمستفيد من خدمات المكتبات في كل الملحقات. أما فيما يخص النشاط الثقافي الذي يبدو راكدا كما صدر عن السيد عبد القادر جلاوي والي ولاية الجلفة في عدد من المناسبات، فقد حاول السيد مدير المكتبة الرئيسية أن يقدم بعض الحلول من أجل تحريك النشاط الثقافي عبر البلديات، وقال إنه قد استفادت المكتبة من ملتقى وطني "الطفل والقراءة" وسيقام كل عام، كما قدم حلولا للملحقات، في مباشرتها لنشاطات متنوعة خاصة تلك التي تستهدف الأطفال، وأكد على فكرة توأمة المكتبات والتعاون الثقافي من أجل خلق فعل ثقافي متميز. على أن الوقائع الحقيقية وما يحدث في المشهد الثقافي يؤكد أنه مازال المشهد الثقافي النوعي بعيد جدا عن فضاءات الثقافة خاصة في دار الثقافة التي مازال برنامجها لا يخرج عن بعض البرامج الوزارية.