آن لي الخلوة فيّ وبعيدا عن ذواتي آن أن أغرق في أعمق مني وبعيدا عن رحيلي عن أناي المر مني من جحيم الذكريات.. آن أن أبكي بدمعٍ ليس فيه من أساتي.. آن أن أخرج مني عارياً من أمنياتي.. وحياتي كسرة في الكفّ أمشي بعصا من خلجات.. مثقل بي أنا علّي أراني دون ما أحمله من كربات وأرد الحق الذي جاء إلي ثم نام في يدي.. لم يكن غيري ولكن في ثياب الراهبات فكر البرزخ عندي والطهورالارجواني الشفيف لم يكن غير المدى الغاوي الذي صاغ رفاتي وصلاتي، لم أعد أقبلني فيها وفيّ من مدايا المستمر.. داخلي يعوي بسرّي وصيامي متخمٌ فيه أنا من ألف شهر.. آن أن أكتب حتى لا أبالي بي إذ تحملني صفر الليالي.. آن أن أكتب حتى لا يحس بي حالي لارتحالي دون أن يكشف حالي.