سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاث نقابات عمالية بمستشفى الجلفة ترد على الاتهامات التي طالت لجنة الخدمات الاجتماعية أكدوا على تواطؤ الإدارة لتحطيم اللجنة بسبب نجاحها في استقطاب العمال
إدارة المستشفى عقب تناول جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية لمقال حول مطالبة الفرع النقابي "السناباب" لمستشفى الجلفة بفتح تحقيق حول تسيير لجنة الخدمات الاجتماعية ، تلقت أسرة التحرير ردا على المقال المنشور بتاريخ 19 مارس 2014 ، وأوضح الرد الذي تبنته ثلاث نقابات تنشط بالمستشفى و هي كل من النقابة الجزائرية للشبه الطبي ونقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين ونقابة "السناباب" أن الشخص الذي حرك القضية هو رئيس غير شرعي لنقابة غير شرعية ومتواطئ مع الإدارة لأغراض خاصة هدفها زرع الفتنة والبلبلة في وسط العمال، حيث أكد الرد على أن هذا الشخص ومن يقف وراءه لا يؤدون مهامهم كعمال وهدفهم هو تصفية حسابات شخصية ضيقة لا تمت بصلة لخدمة مصالح عمال المؤسسة. لتضيف النقابات الثلاث أن نجاح لجنة الخدمات الاجتماعية منذ تشكيلها وأدائها لمهامها على مدار 3 سنوات هو من لم يعجب هؤلاء، وبالمناسبة وفي ذات السياق عدّد البيان جملة من الحقائق والإنجازات التي حققتها لجنة الخدمات الاجتماعية من خلال قيامها بعملها على أتم وجه خدمة لعمال المستشفى بالدرجة الأولى والتي كان منها إستفادة أكثر من 600 عامل من "السلفة المالية" من خلال أخذ كل طلبات العمال بعين الإعتبار دون تمييز أو محاباة وتنظيم رحلات العمرة مع التكفل بنادي العمال والمتمثل في مقهى وخدمات مختلفة بالإضافة إلى تقديم منح متعلقة بالأمراض المزمنة لكافة العمال المعنيين بهاته الحالة، و كذا تنظيم احتفالات مناسباتية لتكريم عدد من عمال المستشفى كما هو الحال بتكريم المتقاعدين وعدد من النساء العاملات بمناسبة عيد المرأة وكذا تنظيم رحلات صيفية كل سنة للعمال والتي استفاد منها أكثر من 50 بالمئة منهم مع التعاقد مؤخرا مع شركة "شيفرولي" لاقتناء سيارات بالتقسيط. وأكد ذات الرد على أنه ورغم كل هاته الخدمات المقدمة إلا أن المتربصين باللجنة قاموا في العديد من المرات بالسعي لعرقلة نشاطها ومضايقتها باستعمال كافة الوسائل من أجل تحطيمها متمنين أن تطال التحقيقات جميع العهدات السابقة. وعبرت النقابات الثلاثة أن طريقة منح المناصب العليا غير القانونية من قبل إدارة المستشفى والتي أتبعتها وقفة احتجاجية الأسبوع الفارط ضد هاته الممارسات هي السبب الرئيسي لتفجر الوضع بالمؤسسة خاصة بعد استقبال والي الولاية للممثلين عنهم أين استمع إلى انشغالاتهم وعدهم بلجنة تحقيق وزارية.