سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرضى السرطان بالجلفة لا يتلقّون المرافقة الطبية النوعية في آخر حياتهم و"جمعية شعاع الأمل" تطلب تدخل السلطات ضحية أخرى للسرطان بالجلفة في أقل من 24 ساعة
مقر مديرية الصحة بالولاية في أقل من 24 ساعة من وفاة الشاب "عبد القادر نارة"، انتقل الى رحمة الله، منتصف ليلة البارحة، السيد "مراد حران" في الخمسينيات من عمره نتيجة اصابته بسرطان المعدة. وكان الضحية قد عانى من السرطان طيلة أشهر عديدة دون أن يجد المرافقة الطبية النوعية المطلوبة لمن هم في مراحل متقدمة من السرطان في نهاية حياتهم. ورغم مساعي "جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان" و طرقها إدارة الصحة لعدم توفر الوسائل الطبية اللازمة لمرافقة من هم في المراحل المتقدمة من المرض على المستوى المحلي ولا يمكن لمستشفى "فرانس فانون" بالبليدة أو مركز "بيار وماري كوري" بالعاصمة أن يوفرها لهم. لأن هذه المتابعة تتم على المستوى المحلي أين يقطن المريض. وقد وجّه رئيس جمعية "شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان"، السيد "عبيدي محمد"، نداء الى السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية من أجل التدخل عاجلا لا سيما بخصوص قضية التكفل بمرضى السرطان الذين هم في مراحل متقدمة ويحتاجون الى مرافقة طبية نوعية. جدير بالذكر ان ولاية الجلفة قد وُجّه اليها طبيبان مُختصان في الأمراض السرطانية في أكتوبر 2013، في اطار الخدمة المدنية، غير أنهما طعنا في قرار الوزارة ورفضا الالتحاق بالجلفة ..ليبقى مرضى السرطان يتجرّعون مرارة الألم والتنقلات المختلفة نحو مركز علاج السرطان بولاية البليدة رفقة جمعية "شعاع الأمل".