شاركت جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان بالجلفة في اللقاء التي نظمته مؤخرا "جمعية الواحة لمساعدة مرضى السرطان" بولاية قسنطينة حيث أعلنت هذه الأخيرة عن شروعها في بناء دار للمرضى بقسنطينة، و هي الفكرة التي استوحتها من مشروع دار مرضى السرطان بولاية البليدة الذي تعكف عليه جمعية شعاع الأمل لولاية الجلفة كونها أول دار تبنى لمرضى السرطان. و افتتح اللقاء السيد بدوي نور الدين والي ولاية قسنطينة بحضور البروفيسور كمال بوزيد المختص في امراض السرطان بمستشفى مصطفى باشا الجامعي و البروفيسور زيتوني مسعود عضو بمجلس الأمة و مكلف من طرف رئيس الجمهورية بمخطط مكافحة السرطان بالجزائر، حيث أثنى هذا الأخير على مبادرات الجمعية و سعيها لتسهيل مسار علاج المرضى على جميع الأصعدة معربا عن استعداد السلطات للتعاون مع الجمعيات التي اعتبرها عنصرا فعالا في تسهيل مهام الفريق الطبي. من جهته أثنى الوزير الأسبق للصحة البروفيسور عبد الحميد أبركان رئيس "جمعية الواحة لمساعدة مرضى السرطان لولاية قسنطينة" على الدور الذي تقوم به"جمعية شعاع الأمل" لا سيما من خلال سبقها الى بناء دار لمرضى السرطان بالبليدة. جدير بالذكر أن الهدف من هذا اللقاء كان جمع الآراء و الأفكار و تبادل الخبرات و المشاريع المستقبلية التي يمكن تسطيرها حيث شاركت جمعيات من عدة ولايات مثل جمعية البدر من ولاية البليدة جمعية النور من ولاية سطيف، جمعية الأمل من الجزائر، جمعية نور الضحى من العاصمة و كذا مكاتب دراسات من ولاية قسنطينة التي حضرت اللقاء من أجل المساهمة في بناء "دار الواحة" بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة. السيد "عبيدي محمد" رئيس جمعية شعاع الأمل رفقة البروفيسور " عبد الحميد أبركان" رئيس جمعية الواحة لمساعدة مرضى السرطان لولاية قسنطينة مقال عن دار المريض لجمعية شعاع الأمل، على صفحات جريدة الواحة لمساعدة مرضى السرطان لولاية قسنطينة