مسجد الإمام مالك بالإدريسية بعد انقضاء أزيد من شهرين عن انتهاء الأشغال بمسجد الإمام مالك بالادريسية يبقى المواطن يترقّب من يوم لأخر الاعلان عن افتتاح المسجد وإقامة صلاة الجمعة به، خاصة وأن مدينة الادريسية فقيرة جدا من ناحية عدد بيوت الله، ولا يتواجد بها حاليا سوى ثلاثة مساجد مكتظة عند أوقات الصلوات الخمس أمّا يوم الجمعة فعدد المصلّين في الشوارع يضاهي عددهم في الدّاخل ناهيك عن عرقلة حركة المرور، اذ يتحتّم على أصحاب المركبات التريث حتى انقضاء الصلاة . "الجلفة إنفو" التقت بالسيد " داودي علي" رئيس الجمعية القائمة على سير الأشغال بالمسجد، حيث أكّد أن الأشغال من جانبها القانوني لم تكتمل بعد ولابدّ من تواجد المنارة والسكن الوظيفي الخاص بالإمام ولكنّه سيسعى من أجل افتتاحه بشكل استثنائي، ليضيف أن كل الإجراءات المتعلّقة بالجانب الإداري قد تمّ الانتهاء منها وحظيت بموافقة المصالح التقنية في انتظار تأشيرة السلطات المحلية ومن ثمّ موافقة مديرية الشؤون الدينية . غموض كبير يكتنف القضية والكل يجهل الأسباب الحقيقية لإبقاء أبواب المسجد موصدة في وجه المصلّين، وقد اقتربنا أيضا من بعض ساكنة الأحياء المحاذية للمسجد، الذين عبّروا لنا عن أسفهم من تماطل الإدارة وممارستها لأشكال البيروقراطية على هذا المسجد ولمّحوا أيضا لوجود بعض الصراعات واختلافات الرأي التي حالت دون موافقة الادارة المحلية بما في ذلك معاينة مصالح الحماية المدنية في رفع ملف المسجد الى مديرية الشؤون الدينية لإعطاء الضوء الأخضر وتعيين إمام للمسجد وإقامة صلاة الجمعة به. ومهما تكن الأسباب فلابدّ من تجاوزها خاصة اذا تعلّق الأمر ببيت من بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، لذا فإن سكان حي "شعباني" و"الضاية" والجهة الجنوبية للمدينة يناشدون السلطات المحلية والجهة الوصية ممثلّة في مديرية الشؤون الدينية بالولاية ويطالبون التعجيل في اجراءات التوثيق القانونية . السيد "داودي علي"