أحد أحياء مسعد تعرف مدينة مسعد منذ فترة طويلة الكثير من المشاكل التي لم تلتفت إليها السلطات كانعدام الإنارة العمومية التي أصبحت تؤرق السكان في اغلب الأحياء و الشوارع و أيضا قفة رمضان التي عرفت نقصا في توزيعها و تعود الأسباب حسب البعض الى انسداد المجلس البلدي منذ شهور الى اليوم ما زاد من حدة الأزمات في المنطقة . "الجلفة انفو" تنقلت و جالت بعض الشوارع الكبرى و الأحياء في مدينة مسعد قبيل المغرب وفي الليل وعادت ببعض الصور التي أكدت انعدام الإنارة العمومية، و تعود الاسباب المباشرة حسب من إلتقيناهم الى عدم وجود المصابيح في اغلب الأعمدة الكهربائية وإن وجدت فهي لا تعمر طويلا وسرعان ما تنتهي صلاحيتها رغم أن البلدية تمتلك ثلاث شاحنات لإصلاح العطل الكهربائي إلا أن هذا غير كافٍ لثاني أكبر بلدية مساحة بعد بلدية الجلفة . وتكمن خطورة الوضع التي وصلت أيضا الى الطرقات التي تمر بها السيارات و المركبات أنها قد تتسبب في الكثير من الحوادث حيث نجد الطريق الرابط بين مسعد والقاهرة والمار بالقرية يعيش ظلمة شديدة، و أيضا الطريق الرابط بين مسعد وحي القدس مرورا بحي نواورة، ضف الى ذلك الأحياء التي تشكو معظمها من انعدام التهيئة والنظافة ما جعل بعض سكان الأحياء يشتكون من انتشار العقارب خلال فصل الحر. من جهة أخرى، تعرف بعض أحياء مدينة مسعد، أزمة توزيع قفة رمضان مما أدى السكان بغلق الطرق أحيانا احتجاجا على التوزيع ، وحسب مصادر موثوقة " للجلفة انفو " فإن مسؤولية توزيع القفف لم يتم تحملها من قبل مندوبي الفروع، حيث كشفت ذات المصادر أن حي المجاهدين تم به توزيع 700 قفة فقط بينما تم احصاء ألف معوز من المسجلين، أما حي سي أحمد بن عطية فقد كان عدد المسجلين هو 240 معوز أما عدد القفف التي تم منحها لم يتعد 100 قفة ، وبخصوص حي نواورة فقد تم تسجيل 130 معوز وزعت مقابلها 30 قفة. في نفس السياق، أكد بعض المنتخبين ل"الجلفة إنفو" أنه لم يتم استشارتهم فيما يتعلق بعملية توزيع قفة رمضان كما كان يحدث في سنوات فارطة... تجدر الإشارة أن أسباب الأزمات التي تعيشها مسعد قد أرجعها العديد من المتتبعين الى الانسداد الكبير الذي يعرفه المجلس الشعبي البلدي ما بين المنتخبين منذ شهور دون أن تتحرك السلطات الولائية ساكنا لحلحلة الوضعية التي تتخبّط فيها البلدية.