صرح مدير النشاط الاجتماعي لموقع "الجلفة إنفو" أن عملية توزيع قفة رمضان متواصلة عبر سائر تراب الولاية و أن البلديات هي الهيئات المكلفة رسميا بتوزيعها على المعوزين و في حين يقتصر دور المديرية على تأطير العملية و توجيه المساعدات للبلديات المعوزة. "يجب التوضيح أن مديرية النشاط الاجتماعي ليست مكلفة بتوزيع قفة رمضان و هذه المهمة تقع على عاتق البلديات إذ أن المنتخبين المحليين هم أدرى بحال سكان بلدياتهم و يسجلون دوريا الفئات المعوزة بسجلاتهم و بالتالي هم أولى بتوزيع قفة رمضان على من هم بحاجة إليها"، يقول مدير النشاط الاجتماعي للجلفة. و أضاف ذات المسؤول أن ولاية الجلفة قد استفادت هذه السنة من غلاف مالي قدره أكثر من 21 مليار سنتيم لتمويل العمليات التضامنية خلال شهر رمضان من بينها 18.5 مليار على عاتق البلديات و 2.5 مليار من ميزانية الولاية بينما ساهمت وزارة التضامن بمبلغ 300 مليون سنتيم إذ تم توزيع أكثر من 32.000 قفة رمضان خلال العشرة الأيام الأولى من الشهر الفضيل بالإضافة إلى تقديم يوميا أكثر من 2.000 وجبة للفئات المعوزة و عابري السبيل بتجنيد 511 عامل. "العملية متواصلة وفق إستراتيجية كل بلدية و نحن نعمل من جهتنا على تقديم يد المساعدة للبلديات المعوزة التي لا تستطيع تلبية كل الطلبات" يضيف مدير النشاط الاجتماعي. و أضاف محدثنا أن دور الجمعيات في هذا الإطار هو العمل على إشراك المحسنين و تجنيد المتطوعين للمساهمة في العمل الخيري و هو ما تقوم به عدة جمعيات خلال شهر رمضان، معتبرا أن مهمة توزيع قفة رمضان تتكفل بها البلديات كونها هيئات تتوفر على إحصائيات و هويات العائلات المعوزة في حين أكد أن بلدية الجلفة قد فضلت هذه السنة التركيز على مطاعم الإفطار التي بلغ عددها سبعة من أصل 14 مطعم موزع عبر تراب الولاية.