سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطاع التربية بالجلفة ... مدارس غير مجهّزة ومستحقات مالية عالقة منذ سنوات ومناصب مالية ملغاة وعجز مصالح مديرية التربية نقابة الكنابست تحصي نقائصا مازالت قائمة رغم تعاقب مدراء التربية
أبدى مجلس ولاية الجلفة لنقابة الكنابست أسفه حيال ردود وزارة التربية على المطالب التي رفعها وكذا الحالة التي صار عليها قطاع التربية بولاية الجلفة بسبب وضعيات عالقة منذ سنوات وسط عجز مديرية التربية لولاية الجلفة. وحسب البيان الذي تحصّلت "الجلفة إنفو" على نسخة منه، فان المدارس عبر اقليم ولاية الجلفة ما تزال تسجل تبعات تذبذب الدخول المدرسي لهذه السنة بسبب نقص المؤطرين في كل الأصناف المهنية حتى وصل الأمر الى وجود مؤسسات تربوية بلا مدراء يشرفون على سيرها. كما رصدت ذات النقابة معاناة عدة مؤسسات تربوية من مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام وفي كل الأطوار الدراسية. في حين اشار ذات المصدر الى قضية ندرة الكتب المدرسية وانعدام التجهيز المدرسي في بعض المؤسسات لا سيما تجهيز المخابر وهو ما انعكس سلبا على "سير الدروس التطبيقية" يقول ذات البيان. وفي تلميح الى أن مشكلة قطاع التربية موجودة في الطاقم المسير للمديرية وليس مرتبطا بشخص مدير التربية، أكدت نقابة الكنابست أنه ورغم تعاقب عدة مدراء للتربية فان عجز مصالح مديرية التربية مازال قائما ويترجم ذلك عدة انشغالات قائمة مثل عدم "استغلال المناصب الشاغرة وتحويلها الى مناصب قاعدية بشكل مباشر" و"عدم تسوية الوضعيات المتأخرة من الإدماج بموجب المرسوم التنفيذي 08-315 ونفس الأمر بالنسبة الى تأخر انجاز مقررات الترسيم وتعويض الخبرة المهنية وكذا المستحقات المالية العالقة منذ سنوات من مختلف المنح العائلية ومنح الأداء التربوية وغيرها. كما أعابت نقابة "المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية" لولاية الجلفة، على مسؤولي مديرية التربية الغاءهم للمناصب المالية لرتب الترقية "رئيسي/مكون" التي كانت بحوزة الولاية نهاية سنة 2013 واغلاقها في ميزانية 2014. وهي المناصب التي طالبت النقابة باسترجاعها. ونفس الأمر بالنسبة لاسترجاع مناصب "تنسيق التعليم" التي تم هي الأخرى اغلاقها بسبب "قراءة خاطئة للمادة 149 من القانون الخاص". وناشدت "الكنابست" المسؤول الأول لولاية الجلفة التدخل من أجل وضع حد لتأخر مديرية التربية في معالجة مختلف الوضعيات التي تطرح اشكالا بولاية الجلفة والتي صار من نتائجها "فوضى" تميز الدخول المدرسي، على تعبير البيان.