ثانوية النور - دار الشيوخ في سابقة تعد هي الأولى في قطاع التربية بدار الشيوخ قام ناظر " ثانوية النور" و المكلف بتسييرها بتعيين أستاذ للتربية الإسلامية في إطار الاستخلاف في منصب كان يشغله أستاذ من أبناء دار الشيوخ يحمل شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية. الناظر ورغم علمه بأن الأولية في هذا المنصب للأستاذ الذي كان يدرس العام الماضي أو على الأقل أن يوظف فيه احد أبناء دار الشيوخ باعتبار أن الأولوية في مثل هذه المناصب لأبناء المنطقة القريبين من المؤسسة نراه يتجاهل تماما هذا المطلب. هذا الإجراء الغير مفهوم لم يستسغه الأستاذ الذي كان يشغل المنصب العام الماضي والذي اخذ وعدا من طرف الناظر بأن يستلم مهامه ابتداء من هذا الأسبوع لكنه تفاجأ بان أستاذ اخر من ولاية المسيلة قد بدأ في مزاولة التدريس، مما جعل العديد من الأساتذة الذين وضعوا ملفاتهم في المؤسسة يتأسفون من هذا الفعل الغير مبرر ، معتبرين أن الحجج التي يقدمها واهية والتي من بينها أن الأولوية في شغل المنصب لأصحاب الماستر ، في حين تم توظيف أستاذة تحمل شهادة الليسانس في مادة اللغة العربية وهذا ماهو مناقض لشروطه. هذا التعدي الصارخ على مستقبل خريجي الجامعات من أبناء دار الشيوخ والذين يبحثون عن رسم مستقبلهم المهني من خلال الاستفادة من شهادة العمل التي تمكنهم من منافسة خريجي الجامعات ببلديات أخرى أصبحوا اليوم في منافسة كبيرة مع أبناء الولايات الأخرى على مناصب الاستخلاف ببلديتهم ومن هذا المنطلق ستفتح هذه القضية إن لم تتخذ فيها مديرية التربية بالجلفة قرار حاسما الباب على الزحف نحو المؤسسات التربوية من الولايات المجاورة ليصبح شباب دار الشيوخ عرضة لتفشي البطالة بين أوساطهم.