مخالفة بذلك شروط المشاركة في المسابقة التي حددتها وزارة التربية الوطنية ، والمتمثلة في فتح المسابقة للمترشحين الحائزين على شهادة مهندس دولة أو ماستر في التعليم العالي أو شهادة ليسانس من التعليم العالي أو شهادة الدراسات العليا حسب الفروع المذكورة وفقا للملحق رقم 2 ، هذا شددت وزارة التربية في مراسلة مؤرخة في 02 /07/ 2014 ، وجهت الى كافة مديري التربية للولايات ، تحوز «آخر ساعة» على نسخة منها ، على احترام معايير الانتقاء على أساس الشهادة للتوظيف في رتب الوظيفة العمومية الواردة في المنشور رقم 07 المؤرخ في 28 أفريل 2011 ،وذلك حسب جدول يتضمن تطابق تخصص الشهادة مع متطلبات الرتبة ، مسار الدراسة أو التكوين ّ، الخبرة المهنية المكتسبة من طرف المترشح ، التكوين المكمل للشهادة و الأشغال أو الدراسات المنجزة ، تاريخ الحصول على الشهادة ، المقابلة مع لجنة الانتقاء ، وحددت الوزارة في هذا الجدول عملية التنقيط ، ونبهت في الأخير إلى أن الأولوية في دراسة ملفات المترشحين تعطى للحائزين على شهادة الماستر ومهندس دولة ويلجأ استثنائيا الى دراسة ملفات حاملي شهادة الليسانس لاستكمال المناصب المالية المتبقية ، ورغم وضوح المناشير غير ان مديرية التربية لولاية عنابة اقتصرت الطريق وتحاشت المتاعب على حساب أصحاب شهادة الليسانس ،بقبول ملفات حاملي شهادة الماستر 2 فقط ، حيث وبعد تحديد المديرية ذاتها ، المؤسسات التعليمية المعنية باستقبال ملفات المترشحين ، تقمصت «آخر ساعة» هوية راغبة في الترشح وتنقلت الى متوسطة خالد خوجة عمار بحي 08 مارس ، للوقوف على سير عملية استقبال ملفات الخاصة برتبة أستاذ تعليم ثانوي لمادة الاقتصاد ، حيث تفاجأنا لدى تقربنا من المكلفين بتسليم استمارة معلومات المشاركة في المسابقة ، برفض طلبنا بحجة المسابقة تخص حاملي شهادة الماستر -2- وأن أصحاب شهادات الليسانس غير معنيين ، دون تقديم أي حجج مقنعة ، وذلك بالرغم من أن الملحق المتضمن المناصب حدد التخصص بماستر أو ليسانس ، وهو ما أثار موجة من الغضب لدى عدد الراغبين في المشاركة والتي منعتهم المديرية الولائية بتعليمات تعسفية ضاربة بذلك مناشير الوزارة الوصية عرض الحائط ....