في لقاء لهم بمدير التربية لولاية الجلفة، طالب العديد من الأساتذة المتعاقدين الذين لم يشملهم الإدماج السنة الماضية بتوضيح الكثير من القضايا الشائكة على رأسها الاستخلاف والاحتياط واختصاص الشريعة... وقد استلمت "الجلفة انفو" نسخة من طلب التوضيح، الذي تطرق فيه الأساتذة إلى ضرورة تبيان الأسباب التي تمنع المديرية بإعلان نتائج القائمة الاحتياطية في الأطوار الابتدائي والمتوسط والثانوي، خاصة و أن السنة الماضية تم إدماج كل الأساتذة المستخلفين بمن فيهم من كانوا في القائمة الاحتياطية. زيادة على ذلك تم أثناء الاجتماع بالمدير طرح استفسارات حول عدم فتح مناصب الاستخلاف لهذه السنة خصوصا و أن العديد من المؤسسات هي في حاجة ماسة إلى الأساتذة، و من هذا المنطلق ألح المحتجون خلال اجتماعهم مع المسؤول الأول على قطاع التربية بالولاية على إيجاد حل لهذا المشكل، علماً أن الأساتذة قد أودعوا ملفاتهم منذ بداية السنة الدراسية ... أما فيما يخص اختصاص الشريعة فقد طالب المحتجون بالتحقيق في قضية استنزاف مناصب الشريعة التي استفاد منها خريجي المدرسة العليا لمادة الفلسفة . أما السيد مدير التربية لولاية الجلفة في ردّه على الأساتذة المعنيين، فقد أكد بخصوص الاستخلاف أنه لا يمكن فتح مناصب مالية لهذه السنة، حيت اتخذ القرار بالاعتماد على القائمة الاحتياطية للناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2010 في كل الاختصاصات التي يكمن العجز فيها، مؤكداً أن احتياطي الطور الابتدائي تم تحديد عدد مناصبه ب79 منصبا لمادة العربية وسيتم نشرها في غضون أيام ... كما أشار السيد "عباس صحراوي" إلى فتح مسابقة توظيف بداية من العطلة الشتوية أي ابتدءا من الأسبوع القادم، حيث تحصلت المديرية على موافقة مبدئية من الوزارة، مضيفاً أن المسابقة مفتوحة في مادة الأدب العربي بعدد 17 منصب، و في مادة الشريعة بعدد 09 مناصب، فيما لم تحدد المناصب الخاصة بمادة الاجتماعيات والعلوم الطبيعية... وخلال النقاش تم طرح موضوع بطاقة الإقامة في ملف التوظيف، حيث أكد المدير في هذا الشأن انه لا يمكن اعتمادها مما ما زاد من استياء الأساتذة خاصة و أنهم يعلمون أن الولاية أصبحت "مرتعا" لأبناء الولايات الأخرى على حساب أبناء الجلفة، وقد أكد الأساتذة لمحدّثهم بأن خريجي الجامعات لولاية مجاورة أصروا على مدير التربية بان تكون الأولوية لأبناء الولاية وهذا ما تحقق لهم فعلا من خلال النتائج المسجلة في الآونة الأخيرة ...