وقفنا خلال زيارتنا لجامعة زيان عاشور بالجلفة على بعض الزوايا التي تتعرض للإهمال و قلة النظافة، خاصة وأنه قد تم التطرق في العديد من المرات لمشكل النظافة والمحافظة على هذا الهيكل العلمي الجميل والمعبر ايضا عن الواجهة العلمية للولاية. إحدى الأماكن والتي تتوسط المدخل الرئيسي داخل الجامعة ويعتبر مفترقاً للعديد من الكليات ما يزال مكانا لرمي النفايات وقارورات المشروبات الغازية وغيرها من القاذورات التي أفسدت منظر الحرم الجامعي، وهو التصرف الذي يتحمل مسؤوليته الطالب الجامعي الذي يجب عليه أن يساهم في نظافة هاته المؤسسة التعليمية. ورغم وجود حاويات النفايات البلاستيكية إلا أن مناظر رمي النفايات من قبل الطلبة تكاد تكون سلوكا عاديا بدل الحفاظ على المحيط الذي يلجأ إليه طالب اليوم و إطار المستقبل.