سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان منطقة واد بوعيشة ببويرة الأحداب يطالبون بإستكمال مشروع طريقة "العويجة" لفك العزلة عنهم المقاولة "اللغز" التي لم تكمل المشروع تثير حيرة ساكنة المنطقة
طالب سكان منطقتي "واد بوعيشة" و "أولاد سي عمر" التابعتين لبلدية بويرة الأحداب من السلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية الجلفة التدخل قصد إنهاء معاناتهم المتواصلة مع عدم استكمال مشروع تهيئة الطريق الرابط بين منطقتهم ومقر البلدية بويرة الأحداب... وقد أكد بعضهم خلال حديثهم ل "الجلفة إنفو" أن مشروع الطريق الذي استفادت منه المنطقة منذ سنوات لا يزال لم يكتمل إلى غاية اليوم حيث تم إنجاز شطرين منه على مسافة 8 كيلومترات في حين سجل الشطر الثالث والرابع منذ بداية العهدة الحالية على مسافة 4 كم لكل منهما، أين أشرفت إحدى المقاولات على الشطر الثالث والذي يمر بمنطقة "واد بوعيشة" وجبال "العويجة" وشرعت في عملية شق الطريق وإنجاز حوالي 6 منشآت فنية لمرور المياه عبرها لكنها سرعان ما توقفت عن إتمام المشروع لأسباب مجهولة حيث غادرت المقاولة المكان دون رجعة وهذا منذ شهر نوفمبر من سنة 2013 . وأضاف المتحدثون أن مشروع الطريق هذا فتح لهم باب الأمل في فك العزلة عنهم وربطهم بمقر البلدية الأم بصورة مباشرة و مختصرة جدا بدل تنقلهم بالمرور بمدينة حاسي بحبح على مسافة طويلة تقارب ال 50كم ، لكن تغيرت الأمور وأصبح هذا الطريق الذي يوجد به العديد من الحفر المنتشرة بالمنطقة بسبب أشغال الحفر التي قامت بها ذات المقاولة يشكل عبئا مضافا إلى معاناتهم مع صعوبة التنقل عبر المنطقة شبه الجبلية خاصة وأن أشغال المقاولة عمدت إلى حفر وتجميع مادة التيف بصورة عشوائية وقطع العديد من أشجار غابة "العويجة". هذا وأكد المتحدث "محمد.ب" أن ساكنة المنطقة تفاجؤوا لدى اتصالهم بالسلطات المعنية لمعرفة أسباب توقف هذا المشروع أنه ليس لهم أي علم بهذا المشروع وأن المقاولة المشرفة عليه غير معروفة وتبقى مجهولة لأنه لا توجد أية وثائق رسمية خاصة بهذا المشروع سواء على مستوى بلدية بويرة الأحداب أو حتى على مستوى المصالح التقنية بحد الصحاري، مما يجعل هذا المشروع الذي يوجد على أرض الواقع و لا اثر له وثائقيا "لغزا محيّرا" زاد من عمق مشاكل سكان المنطقة الذين يطالبون بتدخل عاجل من والي ولاية الجلفة لبرمجة مشروع لاستكمال ما لم ينجز لفك العزلة عنهم ورفع الغبن عمّا يعانونه من مشاكل وصعوبات يومية جعلت الكثير منهم يفكر في النزوح للمدينة .