سياسة الإقصاء لا تشجع سكان منطقة المعذر على البقاء تعتبر منطقة المعذر معروفة بالقارة ببلدية عين وسارة في ولاية الجلفة، والتي تقع على الحدود مع ولاية المدية، من أقدم المناطق وأبرزها في الجهة، بحكم ما تتمتع به من مئات الهكتارات الصالحة للزراعة وكذا السلالة الجدية للمواشي بالإضافة إلى الكثافة السكانية التي تصل إلى حدود 40 أسرة، لكن ورغم هذه المعطيات لم تستفد من برامج تنموية ضرورية في حياة سكان المنطقة وأهمها انعدام المياه الصالحة للشرب وكذا الشأن بالنسبة لغياب المدرسة التي يطالب بها السكان بالإضافة إلى شق المساكن الريفية وحفر الآبار من أجل السماح ببقاء السكان في منطقتهم. الطريق المزدوج يهدد حياة سكان الجهة الجنوبية بعين وسارة نبّه سكان حيي محمد صيفي "المحطة" والمجاهدين إلى الخطر الذي بات يهددهم من الطريق المزدوج للجهة الجنوبية لمدينة عين وسارة، الممتد على مسافة 02 كلم الذي أنجز ناقصا. وتسبب فتح هذا الطريق في عزل مئات العائلات عن محيطها، خاصة ما تعلق بحرية انتقال العمال والتلاميذ أو المصلين الذين يقصدون مسجد حي المحطة، وبالأخص منهم كبار السن. وقد أبدى هؤلاء تخوفا من وقوع ضحايا بسبب اضطرارهم إلى اجتياز الطريق السريع المزدوج في ظل انعدام ممر علوي للراجلين وممر خاص. ومن بين النقائص المسجلة التي يطالب السكان بإتمامها انعدام الإنارة العمومية في جهة الطريق الجهة. خدمات صحية محدودة في بويرة الأحداب استنكر سكان بلدية بويرة الأحداب التابعة لدائرة حد الصحاري في الجلفة، من ضعف الخدمات الصحية وعدم ترقيتها في هذه البلدية، التي تتوفر على تجمعات سكانية كبيرة وأخرى متناثرة، منها الصقيعة المتواجدة على حافة الطريق الوطني رقم 1، وكذا التجمعات السكانية المتواجدة في الجهة الجنوبية من البلدية. فعيادة البلدية تحتاج إلى تدعيم التأطير والتجهيز، وقاعات علاج أخرى لا يوجد فيها شيء ما عدا الجدران. وعليه، يطالب سكان بلدية بويرة الأحداب بتوفير التأطير والتجهيزات، لا سيما وأن المنطقة معروفة بخطورة لسعات العقارب وفيضانات الوديان، وكثرة حوادث المرور في الجهة.