إسلام سعيدي طالب ثانوي يبلغ من العمر 17 سنة من مدينة البيرين (شمال ولاية الجلفة)، تعرّض إلى كسور على مستوى الأرجل اثر سقوط جدار المنزل عليه، هو الآن يقبع بمستشفى عين وسارة لأكثر من شهرين في حالة حرجة جدا اثر إجراء عمليتين جراحيتين لم تكللا بالنجاح مما أدى إلى تعفن إحدى رجليه. ومما زاد الطين بلة دخول الشاب إسلام في مرحلة انهيار عصبي وتذمر كبير من مستشفى عين وسارة على خلفية التلاعب بحالته وعدم اخذ الأمر بالجدية اللازمة، إذ كيف يفسر نقله الى مستشفى الدويرة مرتين بعد إجراء العملية الجراحية ورجله في حالة تعفن؟ الأمر الذي أدى بإعادته من جديد إلى مستشفى عين وسارة متسببا في انهاكه بصورة كبيرة دون نتيجة تُذكر. من جهة آخرى، فإن عدم ملائمة المثبتات لكي تناسب جسمه وتركيب أخرى كبيرة الحجم زاد من معاناته خاصة بعد أن أصبح يسمع كل صباح و مساء الوعود الكاذبة بالتكفل بحالته بالرغم أن ثمن المثبتات زهيد في حين ان حالته تزداد سوءا يوما بعد آخر... وقد وجه الشاب إسلام نداءه إلى وزير الصحة، والي الولاية و مسؤولي القطاع بولاية الجلفة بأن يتكفلوا بحالته و لا سيما أن مشكلته ليست بالأمر المادي حيث أنه بحاجة إلى إرساله إلى مستشفى متخصص في مثل هكذا حالات في اقرب الآجال لان تعفن رجليه في تزايد مستمر.