أثرت وزارة الاتصال موقعها الإلكتروني بنشرية «كالاميو» خاصة بانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة نهاية الأسبوع الجاري، تشمل معطيات مفصلة حول صلاحيات وآليات تسيير البلدية والولاية، فضلا عن شروحات دقيقة حول التقسيم الإداري للجزائر ونشرية ثانية حول مختلف مكونات العملية الانتخابية. فتحت عنوان: «الديمقراطية التشاركية في الجزائر»، تتضمن النشرية الأولى، التي تقع في 176 صفحة والمعدة من طرف المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام، توضيحات مسهبة مدعمة بالصور حول دور وصلاحيات الجماعة الإقليمية للدولة، أي البلدية والولاية، والنظام الانتخابي في الجزائر وإحصائيات حول آخر انتخابات محلية نظمتها الجزائر (سنة 2012) ومعطيات أخرى خاصة ب48 ولاية بالجزائر. ففي الفصل المتعلق بدور وصلاحيات البلدية والولاية، تقدم النشرية تفاصيل حول هياكل وأجهزة البلدية والولاية ودور وصلاحيات المجلس الشعبي البلدي والمجلس الشعبي الولائي وكذا آليات التسيير في كلتا المؤسستين الدستوريتين وكل ذلك استنادا إلى القانونين المتعلقين بالبلدية والولاية. من جهة أخرى، أفردت النشرية بابا كاملا للنظام الانتخابي بالجزائر، بدءاً من تعريف الناخب وشروط الانتخاب والمنتخب، مرورا بالإجراءات التي تشملها العملية الانتخابية ومراجعة القوائم الانتخابية ومرحلة استدعاء الهيئة الناخبة، ووصولا إلى الاقتراع (مدته ومميزاته). كما عرجت أيضا على النتائج التي كانت قد تمخضت عنها الانتخابات المحلية لسنة 2012 عبر كامل الولايات، مع كل ما يتصل بها فيما يتعلق بعدد المقاعد المطلوبة وعدد الناخبين المسجلين وعدد المصوتين ونسبة المشاركة بالمجالس البلدية والمجالس الولائية. كما تدعم الموقع أيضا، بدليل يتشكل من عدة نماذج موجهة لفائدة الناخبين والمترشحين ومؤطري مكاتب ومراكز التصويت، تنطوي على توجيهات عملية وشروحات مفصلة حول العملية الانتخابية. ففي أول صفحة من هذه النشرية الإلكترونية -المعدة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية - الانتخابات المحلية - اعتبرت وزارة الاتصال الانتخابات المحلية «القلب النابض للديمقراطية التشاركية التي تجعل من الإرادة الانتخابية لكل مواطن الفعل المؤسس للرفاه العمومي والسعادة الاجتماعية». وينقسم الدليل المذكور إلى خمسة أقسام موجهة لكل مكونات العملية الانتخابية، أي الناخبين وممثلي قائمة المترشحين في الانتخابات المحلية وكذا مؤطري مكاتب التصويت ومؤطري مراكز التصويت وآخر مخصص للمترشحين.