أعرب أئمة وعلماء ودعاة دول الساحل، أول أمس، عن استنكارهم ورفضهم للقرار «الجائر» للإدارة الأمريكية القاضي بتحويل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعتبارها عاصمة للكيان الإسرائيلي. وعبرت رابطة علماء، أئمة ودعاة دول الساحل في البيان الختامي لأشغال الورشة الإقليمية التي نظمتها على مدى يومين بالجزائر، حول موضوع «مادة التربية الدينية في مدارس دول مسار نواكشوط»، عن» استنكارها ورفضها للقرار الجائر للإدارة الأمريكية القاضي بتحويل السفارة إلى القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني». وأكدت الرابطة أن هذا القرار «مخالف للأعراف الدولية وحقوق الإنسان» داعية إلى تثبيت حقوق الفلسطينيين المشروعة على أرضهم بما فيها القدسالمحتلة. وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أدانت بشدة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن القدس الشريف ووصفته ب»الخطير» وأنه يمثل «انتهاكا صارخا للوائح الدولية». كما أعربت وزارة الخارجية في بيان لها يوم الأربعاء عن «انشغالها الكبير حيال قرار الإدارة الأمريكية المتضمن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل»منددة «بشدة بهذا القرار الخطير باعتباره انتهاكا صارخا للوائح مجلس الأمن ذات الصلة والشرعية الدولية وباعتباره يقوض إمكانية بعث مسار السلام المتوقف منذ مدة طويلة».