أعلن اول امس شريف رحماني وزير تهيئة الاقليم والبيئة والسياحة، عن الشروع في التحضير لانجاز نحو 20 قرية سياحية ساحلية، مؤكدا الانطلاق في عصرنة مالايقل عن 10 محطات معدنية لتفعيل هذا المنتوج السياحي الحموي الصحي، الذي لم يخف تسجيل تدهوره، وأقر بالموازاة مع ذلك الانطلاق في احصاء الارث السياحي الحموي الذي يضم الحمامان والمنابع المعدنية قريبا حتى تشخص الامكانيات ويعرض هذا العقار على المستثمرين. تحدث وزير السياحة وتهيئة الاقليم والبيئة والسياحة في رده على الاسئلة الشفوية لنواب الشعب، عن النية القائمة لعصرنة مالايقل عن 50 محطة حموية جهوية ومحلية، تضم حمان الرويسات بولاية ورقلة مبديا النية القائمة لتثمين المخزون الحموي، حيث ذكر تسجيل مالايقل عن 300 محطة حموية محلية على اعتبار ان هذه الحمامات المعدنية تساهم في اطار الضمان الاجتماعي، في التكفل الصحي للمؤَمَنين اجتماعيا مشددا على ضرورة تفعيل وتشجيع الاستثمار والوصول الى خلق شبكة صحية حموية تمتص طلبات واقبال المواطنين. وقال الوزير في نفس المقام انه عكف على تحيين واحصاء الارث الحموي وتشخيص امكانيات كل محطة حموية معدنية. اما في المجال السياحي استعرض الوزير رحماني مشروع انجاز 20 قرية سياحية ساحلية نموذجية، ودعى الى ضرورة بناء قرى سياحية وفنادق من طرف المستمثرين الخواص بهدف النهوض بالسياحة في الجزائر، وتفعيل مخطط الجودة للخدمات السياحية مع ترقية الاستثمار وخلق شبكة للمتعاملين السياحيين، لتنسيق العمل ودعم التمويل ومرافقة المستثمرين في تجسيد المشاريع وكشف رحماني ان المشاريع السياحية الفندقية التي انطلق في تجسيدها منذ سنتين عبر الشريط الساحلي والمقدرة بنحو 223 مشروع سياحي يوشك الكثير منها على الانتهاء.