أعلن وزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة، شريف رحماني، عن انطلاق خطة وطنية لعصرنة وتأهيل عشر محطات خاصة بالعلاج بالمياه المعدنية، أهمها حمام ريغة، بوغرارة، وغيرهما، استجابة لكثرة الطلب على هذا النوع من السياحة من طرف المؤمنين لدى صناديق الضمان الاجتماعي أضاف الوزير، في رده على الأسئلة الشفوية للنواب، أول أمس الخميس، أنه سيتم تحديد دفتر للشروط لاحقا لاستغلال هذه المواقع، كما ستجرى أيضا دراسات أخرى لمعرفة مؤهلات قرابة 50 محطة خاص بالحمامات المعدنية المنتشرة في الجنوب الجزائري، وهذا من المجموع الإجمالي للمحطات الحموية المقدرة ب 300 محطة محلية، تشهد إقبالا مميزا من طرف شرائح واسعة من الجزائريين طيلة السنة. وأشار إلى أنه تم التكفل بحمام الحذب بولاية ورقلة، حيث رصد لتأهيله غلاف مالي معتبر وسويت وضعيته الإدارية لتطوير السياحة الحموية بالمنطقة، ونفس الإعانة خصصت لحمام رويسات، وقال إن النظام التحفيزي الذي جاء في قانون المالية التكميلي لسنة 2009 يقضي بتخفيض نسبة الفائدة على القروض ب 3 بالمائة وعلى كلفة العقار بنسبة 80 بالمائة لتشجيع الاستثمار بالجنوب. وأضاف أنه تم برمجة مشروع إنجاز قرية سياحية ساحلية، بمنطقة تسوست بولاية جيجل بطاقة 800 سرير، كما تم تخصيص أراض لإنجاز سبعة فنادق طاقتها 890 سرير . وعن الشروع في إنجاز 233 مشروع سياحي بالمناطق الساحلية للوطن، وفي معرض رده على أسئلة النواب، أكد أن هذه المشاريع تندرج في إطار لترقية ودعم السياحة في الجزائر وتحسين الخدمات تجسيدا للحركيات الخمس التي ينص عليها المخطط التوجيهي للسياحة، الهادف لتحسين المقصد السياحي الجزائري وبعث مخطط الجودة للخدمات السياحية وترقية الاستثمار وخلق شبكة للمتعاملين السياحيين لتنسيق العمل ودعم التمويل ومرافقة المستثمرين في تجسيد المشاريع.