وأضاف رحماني، في رده على سؤالين شفويين، طرحهما نائبان من المجلس الشعبي الوطني، في جلسة علنية حول التكفل بالسياحة الحموية بمنطقة "لحدب" و"حمام الرويسات" بولاية ورقلة، بالإضافة إلى بناء قرى سياحية ساحلية بولاية جيجل، حيث أنه تم إعداد دراسات لعصرنة هذه المحطات المعدنية، التي تعتبر ذات أهمية وطنية ودولية، والذي اختيار مكتب دراسات دولي ذو خبرة، مشيرا من جانبه بأن هذه العملية، تندرج في إطار التحضير لهذه الدراسة، التي تستهدف تشخيص ودراسة كل الخصوصيات والمؤهلات السياحية، من خلال إعداد دفتر شروط للمستثمرين، موضحا بأن هذه العملية ستتوسع إلى 50 محطة جهوية ومحلية. أما بخصوص الاستثمار السياحي، وعملية البناء الفندقي، فقال رحماني "بأنه تم خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2008-2009 في انجاز عدد معتبر من هذه المشاريع عبر مختلف ولايات الوطن"، حيث سجل القطاع بناء 233 مشروعا فندقيا، موزعة على طول الساحل الجزائري، بما فيها ولاية جيجل، مؤكدا من جهة أخرى بأن القطاع قد عرف تعثرا، لذلك قامت الدولة -حسب رحماني- بإعطاء الدينامية اللازمة، بتمويل 20 قرية سياحية جديدة، وذلك عن طريق تهيئة الأراضي ودراسة الطلب السياحي.