أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة في باريس على أن الولاياتالمتحدة أقصت نفسها من دور الوسيط الراعي لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب قرارها اعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي جمع الرئيس عباس اليوم بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس (الايليزي). وقال الرئيس الفلسطيني إن الولاياتالمتحدة لا يمكن أن تعتبر نفسها وسيطا "صادقا" للسلام، مضيفا أن الفلسطينيين "لن يقبلوا بأي مخطط سلام" من الولاياتالمتحدةالأمريكية. من جهته, أكد الرئيس الفرنسي انه لا خيار أخر غير الحوار والمحادثات للتوصل إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط, موضحا أن اعتبار الولاياتالمتحدةالقدس عاصمة لإسرائيل يعزلها عن هذا الملف. وأشار ماكرون إلى انه سيقوم بزيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية سنة 2018.