تم توقيع اتفاقية الشراكة والتأمين بين الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة وغرفة الصيد البحري وتربية المائيات بسكيكدة، والتي تهدف الى تأمين وحماية قوارب الصيادين وكل المنتوجات ووسائل النشاط الذي يمارسه الصيادون، من كافة الأخطار البحرية، وحوت الاتفاقية العديد من البنود التي تعطي امتيازات لفائدة ممتهني الصيد البحري المنخرطين بغرفة الصيد البحري وتربية المائيات. تهدف هذه المبادرة الى تحفيز ومرافقة ممتهني الصيد البحري، وحماية ثرواتهم وممتلكاتهم من جميع الاخطار المحتملة، وتتضمن اجمالا ضمان مختلف الأنشطة الأساسية، من تامين قوارب الصيد، وبالتالي معدات ووسائل النشاط البحري، وكذا لواحق قوارب الصيد، وتوفير المورد البشري المؤهل للمرافقة عند الحوادث البحرية، ومعالجة الملفات في مدة وجيزة لا تتجاوز 45 يوما، بعد تقديم الملف المطلوب، وحضر توقيع الاتفاقية إطارات قطاعيي الصيد البحري والفلاحة، وممثلي جمعيات الصيادين بالولاية. على هامش الحفل، أوضح سمير سي عمارة مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة، “ان هذا الأخير قام بإبرام الاتفاقية مع غرفة الصيد البحري وتربية المائيات بسكيكدة، بهدف حماية الصيادين من الاخطار البحرية، ووسائل عملهم من قوارب الصيد وغيرها”، وأضاف أن “ الاتفاقية تهدف لتعزيز التعاون في مجال التأمين باعتبار الصندوق رائد في مجال التأمينات الفلاحية، كما تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها بالولاية، والاتفاقية تشمل تقديم خدمات الصندوق لممتهني الصيد، وأرباب سفن الصيد على حد السواء”. من جانبه، اعتبر عادل منصوري مدير غرفة الصيد البحري وتربية المائيات بسكيكدة،” ان العملية تعد مكسبا هاما للقطاع الصيد البحري، وممتهني الصيد بصفة خاصة، لحماية الصيادين وممتلكاتهم من قوارب الصيد ووسائل العمل من جميع الاخطار المحتملة اثناء ممارسة نشاطهم”. من جهتهم، استحسن ممتهني الصيد البحري ممثلين في الجمعيات المهنية التي حضرت جلسة ابرام الاتفاقية، هذه المبادرة التي أكدوا على انها كانت منتظرة مند 03 سنوات الماضية، للاستفادة من الامتيازات التي تتضمنها هذه الأخيرة، وحتى يتمكن الصيادون وارباب العمل، من المحافظة على ممتلكاتهم إزاء المخاطر البحرية اثناء ممارسة نشاطهم.