توسيع مطار بلقايد وجعله بمواصفات دولية شدد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، لهجته بخصوص التأخر الكبير في أشغال إنجاز الطريق السيار الرابط بين تنس والشلف على مسافة 54 كلم إلى غاية مسلك السيار شرق - غرب، بالإضافة إلى توسيع المطار الدولي أبوبكر بلقايد وتكثيف رحلاته. قال زعلان خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية الشلف، إن التأخير في إنجاز الطريق السيار على محور تنس الشلف إلى غاية مسلك الطريق السيار شرق - غرب في النقطة 54 كيلومترا، غير مبرر تماما بعد اطّلاعه على نسبة تقدم الأشغال التي لم تتعد 17٪، واصفا ذلك بغير المقبول، خاصة وأن كل العراقيل قد تم رفعها على المستويين المحلي والمركزي، ممهلا الشركة البرتغالية والمؤسسات الجزائرية 15 يوما لتدعيم المشروع بالوسائل المادية والعتاد اللازم لمثل هذا المشروع الحيوي بالنسبة للحركة الإقتصادية والإجتماعية، كونه يربط بين ميناء تنس التجاري وموانئ الصيد البحري وحركة التنقل بين المدن الساحلية والطريق الوطني رقم 11 الرابط بين تيبازة ومدن الغرب الجزائري والطريق السيار شرق - غرب على مستوى المنطقة الصناعية ومؤسسة الإسمنت بوادي سلي التي تتأهب لتصدير منتوجاتها. وفي حالة عدم الوفاء بهذه الإلتزامات والإجراءات التي اتخذناها ميدانية، يقول الوزير، سنضطر لفسخ العقد ومنح المشروع لشركة ومؤسسات أخرى وطنية ودولية، مشيرا إلى أن عامل الوقت بالنسبة لنا مهم ولا نتسامح مرة أخرى إذا استمر التأخر بهذا الشكل غير المبرر، يقول زعلان. بخصوص تسريع خدمة النقل البري، حث ذات الوزير على الإسراع في تجهيز المحطة البرية بالعتاد والتجهيزات الضرورية بعدما عرفت تأخرا في الإنجاز وهذا قصد السماح باستغلال هذا الهيكل من طرف مؤسسات النقل البري العمومية والخاصة والتي تزيد عن 1565 مؤسسة تتجه إلى 196 نقطة، يقول المسؤول الحكومي، الذي ركز على تقديم الخدمات في أحسن الظروف للزبائن وبأفضل الطرق. في سياق توسيع نشاط مطار أبوبكر بلقايد بالقواسمية وجعله مطارا دوليا بمواصفات عالمية وخدمات راقية، أعطى الوزير موافقته على توسيع هذا المرفق الهام بمدرج آخر يتربع على مساحة 3 آلاف متر مربع بتكلفة تصل إلى 90 مليار وهذا بهدف توسيع الخطوط الدولية والوطنية وهذا بعدما حقق قفزة نوعية من خلال رحلات يومية لفرنسا وخط نحو الجزائر العاصمة في انتظار برمجة رحلات نحو مطارات داخلية مطارات داخلية.