شطر الدرعان الحدود التونسية يستلم بعد 15 شهرا من الآن أكد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان،على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع العالقة وتسليمها في أجالها المحددة وأن العمل بالتمديدات لن يكون له مجال في المستقبل، بل أن كل تأخير سوف تنجر عنه عقوبات قانونية. قال الوزير، في زيارة عمل الى قسنطينة أمس، تفقد خلالها العديد من مشاريع القطاع،أن كل المبرمجة في هذه الولاية هي ذات نوعية وأهمية كبيرة وأن الإسراع في إنجازها سيخفف الضغط على شبكة الطرق الموجودة ويحسن من نوعية النقل. في حديثه أمام الصحافة بعد معاينة هذه المشاريع، أكد الوزير على أن مشروع الترامواي في شطره الثاني، الرابط بين حي «زواغي» والمدينة الجديدة علي منجلي ستنتهي الأشغال في جزئه الأول على مسافة 6 كيلومترات في منتصف السنة الجارية، وأن الجزء المتبقي والمقدر ب 04 كيلومتر سيسلم في شهر مارس 2019، وبهذا يكون المشروع قد حقق كل الجدوى الاجتماعية والاقتصادية ومكن المدينة من دخول عالم العصرنة في مجال النقل. وفي نفس السياق، كشف الوزير أن هناك دراسة لإنشاء مشروع طريق جديد يربط بين المنطقة الصناعية « بالما « والمدينة الجديدة «علي منجلي» مرورا بتخصيص «بلحاج « حيث تم تخصيص غلاف مالي له وأن كل العمليات التقنية والقانونية جارية لتحرير الأرضية والانطلاق في تنفيذه حيث سيحقق في المستقبل خدمة كبيرة للمواطنين ويخفف الضغط على مسلك حي «زواغي». وبخصوص وضعه حيز الخدمة نفق الطريق السيار بحدود ولاية سكيكدة، قال الوزير، أن هذا النفق والذي يدخل ضمن المشروع العام للطريق السيار شرق/ غرب، سيسمح بتسهيل السيولة المرورية ويضمن سلامة المتنقلين، مؤكدا أن الطريق السيار ستنتهي الأشغال في شطره الأخير بين بلدية الدرعان وحتى الحدود التونسية بعد 15 شهرا من الآن. وعن مراكز الدفع الخاصة بالطريق السيار شرق / غرب والتي لم تر النور حتى الآن، قال الوزير أن نسبة الأشغال بهذه المراكز قد بلغت 65 في المئة وأنها ستدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة، مشيرا الى أن واردات هذه المراكز سوف تخصص لضمان وصيانة الطريق السار كمكسب يحقق خدمة عامة. الجدير بالذكر، أن الوزير وقف في مستهل زيارته على مشروع انجاز برج المراقبة الجديد بمطار محمد بوضياف والذي ستنتهي به الأشغال في شهر سبتمبر من السنة الجارية، كما وضع حيز الخدمة المدخل الرابط بين بلدية «عين سمارة» والطريق السيار شرق /غرب.