كشف فريد خليفي، مدير النقل بولاية قسنطينة، أن أشغال إنجاز توسعة خط التراموي قد أسندت إلى مجمع أجنبي جزائري، حيث أكد أن الإجراءات القانونية جارية من أجل التحضير للصفقة وإمضائها مع المجمع الفرنسي "ألستوم" والشركة الإسبانية "كورسان كورفيام" والمجمع العمومي "كوسيدار". ستقوم السلطات العمومية بعد المصادقة على الصفقة وعن طريق مؤسسة ميترو الجزائر، وهي الهيئة المخولة عن تبليغ المجمع بالأمر بالخدمة، وعليه سيمنح المجمع 35 شهرا لتسليم المشروع الهام، حيث سيتم تمديد الخط القديم على مسافة 10.5 كلم باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي و 2.7 كلم باتجاه المطار الدولي محمد بوضياف. و سيتم التمديد عبر جسر لتحاشى الطريق السريع والطريق السيار. وفي هذا الشأن تم تخصيص غلاف مالي معتبر للمشروع قدر ب،34.7 مليار د.ج، مضيفا أنه توجد دراسة مدققة ستنطلق في الأيام القليلة القادمة، وهي خاصة بمشروع ربط المدينة الجديدة علي منجلي بمدينة الخروب، وهذا حسب ما تم المصادقة عليه بالسلطة المركزية العليا. وفي سياق ذي صلة، صرح مدير النقل بقسنطينة أنه قد تم الإعلان عن نتائج مناقصة إنجاز خطين جديدين للتليفيريك، حيث منحت الصفقة مؤقتا إلى مجمع فرنسي متمثل في مؤسسة ”بوماغلسكي” وجزائري متمثل في مؤسسة شعايبي، مؤكدا أن الإجراءات الإدارية للمصادقة على الصفقة تتم على قدم وساق من أجل الانتهاء منها على مستوى مؤسسة ميترو الجزائر، وسيتم تبليغ الأمر بالخدمة للمجمع بعد الانتهاء. وقد تم تحديد آجال الإنجاز ب18 شهرا مع تخصيص غلاف مالي للخطين، حيث رصد مبلغ مليارين و 600 مليون دج للخط الرابط بين وسط المدينة، وبالضبط بالقرب من فندق ”إيبيس” باتجاه حي بكيرة، ومبلغ مليارين و 500 مليون دج بالنسبة للخط الثاني، الذي سينطلق من محطة كركري باتجاه حي الدقسي عبد السلام، مرورا بحي الصنوبر وحي سيدي مبروك السفلي. كما أكد مدير النقل بالولاية عن بلوغ نسبة أشغال المحطة البرية ب”علي منجلي” 95 بالمائة، بعد التخلف الذي سجلته بسبب إعادة تقييم العملية حيث تم منح مبلغ 20 مليار سنتيم إضافية، لتصبح القيمة الإجمالية لإنجاز المشروع 50 مليار سنتيم، ليتم استلامها نهاية شهر جوان المقبل على أن تدخل حيز الاستغلال الفعلي بعد إكمال جميع الإجراءات الإدارية التي تخضع لقوانين أخرى ويحكمها المرسوم التنفيذي المتعلق بكيفية تسيير محطات النقل البري الجديدة، المزمع منح تسييرها لشركة ”سوغرال” المختصة في تسيير محطات النقل البري عن طريق عقد امتياز. وللتخلص من الفوضى التي تعيشها مدينة قسنطينة والكثير من الأحياء، صرح مدير النقل بالولاية أنه سيتم في القريب العاجل إنشاء سبع حظائر ذات طوابق ويتم تحويل حركة النقل ما بين الولايات إلى خارج المدينة لفك الخناق والحد من مشكل الركن الفوضوي بالمدينة، حيث اقترحت كل من أحياء دقسي عبد السلام، الأمير عبد القادر بكيرة، المطار، المدينة الجامعية الجديدة وكذا المنطقة الصناعية علي منجلي لإنجاز هذه الحظائر. الشطر الأول من الجسر العملاق يسلم في ال5 جويلية القادم حددت مديرية الأشغال العمومية بقسنطينة، تاريخ 5 جويلية القادم موعدا لفتح الشطر الأول بجسر الاستقلال ”الجسر العملاق”، والمتمثل في الجسر المعلق الرابط بين الطريق الوطني رقم 5 بمحاذاة مدخل جسر سيدي راشد من الجهة الشرقية، وساحة الأممالمتحدة ”الفج”، على مسافة حوالي كيلومتر واحد، في انتظار فتح الشطر الثاني ويتعلق بالمحولات والطريق الذي يربط هذا الجسر باتجاه سطح المنصور إلى أعلى حي الزيادية، على أن يمتد مستقبلا نحو مقطع الطريق السيار شرق - غرب، على مشارف منطقة جبل الوحش وكذا نحو طريق شارع الصومام باتجاه زواغي إلى المطار الدولي محمد بوضياف، ومن المنتظر أن يسلم كامل المشروع خلال الثلاثي الأول من سنة 2015.