أقيمت، هذا الثلاثاء، مراسيم إحياء الذكرى الخامسة، للهجوم الإرهابي على المنشأة الغازية ب “تيقنتورين” بان امناس، وذلك بحضور الرئيس المدير العالم لشركة سوناطراك عبد المومن قدور، إضافة إلى مسؤولين محليين لولاية إليزي، و مسؤولي شركات بريتيش بيتروليوم البريطانية، وستاتويل النرويجية. ووقف الحاضرون دقيقة صمت تخليدا للعمال الذين قتلوا في الهجوم على مجمع تيقنتورين قبل خمس سنوات، قبل أن يضعوا إكليلا من الزهور على النصب التذكاري، الذي دشنه الرئيس المدير العام عبد المومن قدور بقاعدة الحياة. وفي السياق سجل انتاج المركب الغازي لتيقنتورين (ولاية إليزي) ارتفاعا ليبلغ 8,8 مليار م3 في 2017ي حسبما أفاد به الثلاثاء مدير تجمع الشركات سوناطراك-بريتيش بتروليوم (المملكة المتحدة) ستاتويل (النرويج) سليم جطو. ويتراوح معدل الانتاج اليوم لهذا المركب الذي يديره تجمع الشركات سوناطراك-بريتيش بتروليوم-ستاتويلي بين 22 و23 مليون م3 يوميا، حسب تصريحات صحفية لنفس المسؤول على هامش زيارة للرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور للمركب الذي تعرض لهجوم ارهابي في 16 يناير 2013. واسترجع بالتالي المركب الغازي تقريبا طاقته الانتاجية الأولية المقدرة ب9 مليار م3 من الغاز سنوياي قبل الهجوم الارهابي قبل خمس سنوات بالضبط. يذكر أن مجمع سوناطراك وقع في ديسمبر الماضي بالجزائر على ملحق للعقد المتعلق باستخراج واستغلال الغاز بأن أميناس مع بريتيش بتروليوم "بي بي" والنرويجية ستاتويل بهدف رفع الاحتياطيات الغازية لهذه المنطقة. واتفقت الشركات المتعاقدة على استغلال فرص تطوير الاحتياطيات على مستوى إن أميناس من خلال قدرات إضافية تقدر ب11 مليار م3 من الغاز سنويا عن طريق برنامج استثماري إضافي بقيمة تتجاوز 500 مليون دولار. وسيسمح هذا البرنامج الاستثماري-الذي يضم حفر آبار جديدة للتطوير ونظاما ثلاثي الابعاد لاستكشاف باطن الارض ومشروعا للضغط- بالحفاظ على مستوى الانتاج التجاري لحقل تيغنتورين بإن أميناس إلى ما بعد عام 2035. يذكر ان العقد الاصلي بين هذه الاطراف كان قد وقع عام 1998 في حين شرع فعليا في الانتاج سنة 2006. وإلى غاية اليوم تم انجاز مركز معالجة رئيسي مكون من ثلاثة قطارات متماثلة وكذا محطة لضغط الغاز المنتج تتضمن ثلاثة مضخات للضغط كما تم حفر 63 بئر.