كشف، والي باتنة، عبد الخالق صيودة، عن إنشاء خلية مختلطة لمتابعة تسليم البرامج السكنية وكذا متابعة برامج التنمية الحضرية بالقطب العمراني حملة، تضم إطارات من مختلف مصالح ومديريات الولاية، وذلك من أجل متابعة استكمال إنجاز مشاريع السكن العمومي الايجاري وفقا للتحفظات التي تمّ تقديمها ودفتر الشروط المقرر لذلك، وموافاته بما تمّ إنجازه. وقد جاء ذلك على هامش زيارة العمل والتفقد التي قات صيودة إلى القطب العمراني حملة بأجزائه ال3 لتفقد سيرورة مشاريع التنمية الحضرية والجوارية في شتى القطاعات، على أساس أن الحفاظ على المال العام، ومراقبة تسيير الشؤون العمومية وتقديم خدمة عمومية ذات جودة للمواطن، وكذا إنجاز المشاريع في الآجال المحددة ووفقا للشروط المقررة في دفتر الشروط من أهم النقاط في برنامج عمله من تنصيبه واليا على باتنة. وشدّد الوالي على متابعة إنجاز مشاريع التهيئة الحضرية وفسخ عقود الصفقات العمومية مع المؤسسات التي لا تحترم آجال التنفيذ، من أجل ضمان متابعة الإنجاز الجيد لمشاريع التهيئة والتعمير عبر مختلف أحياء البلدية والتي تندرج ضمن مخطط شغل الأراضي لبلدية باتنة، على غرار أحياء بارك أفوراج، تامشيط، صالح شبشوب. وقد كشف صيودة بأنه سيتولى شخصيا متابعة إنجازها وفقا للشروط المحددة والتنظيمات المعمول بها في هذا المجال، وبأنه في حالة عدم إنجاز المشاريع وفقا لما ينصّ عليه دفتر الشروط، فإن ذلك سيعرض مؤسسات الإنجاز إلى الإقرار بفسخ الصفقة. وفي هذا الإطار، أكد المتحدث بأن الدولة تمنح إعتمادات مالية بمبالغ معتبرة للولاية والبلدية في إطار البرامج القطاعية والبلدية للتنمية من أجل تحقيق التنمية المحلية بمختلف أبعادها، وعليه يجب تخصيصها في المشاريع ذات الأولوية والتي تستجيب لانشغالات المواطن بالدرجة الأولى وذلك لا يكون إلا من خلال المتابعة المستمرة لمسار الإنجاز. وفي سياق متصل، أقر الوالي بالشروع في إجراءات نزع الملكية من أجل المنفعة العمومية وفقا للقوانين السارية المفعول، وذلك من أجل إنجاز طريق مزدوج يربط بين القطب العمراني حملة 1 و2 بالطريق الوطني رقم 77 مرورا بمخططي شغل الأراضي رقم 32 و33 لمدينة باتنة المصادق عليهما بتاريخ العام الماضي، نظرا لأهميته في تحسين حركة المرور لسكان الولاية. مشاريع يرتقب تسليمها خلال السداسي الأول من السنة الجارية وفي إطار زيارة المعاينة التي قام بها الوالي إلى القطب العمراني حملة، وقف على مسار تقدم إنجاز مشاريع تنموية على غرار تهيئة محلات مهنية التي تمّ تحويلها إلى قاعات دراسية تابعة لثانوية الشهيد عمار بن فليس بن الصديق - باتنة، مركب رياضي جواري وقاعة متعددة الرياضات، محكمة إدارية، حيث شدّد على مؤسسات الإنجاز بضرورة تسريع وتيرة الأشغال وتسليمها في أقرب الآجال الممكنة. تفعيل العمل الجمعوي والتطوعي للحفاظ على النظافة العمومية بمختلف أحياء الولاية كما أكد على تفعيل العمل التطوعي لسكان الأحياء للقيام بحملات التنظيف، وذلك خلال زيارة له إلى حي 156 مسكن بكشيدة الذي يعرف حملة دهن واجهة البنيات، وهي عينة من السكنات التي تمّ برمجتها من أجل التهيئة العمرانية وهذا في إطار ضريبة السكن التي يدفعها المواطن، وبالتالي يتقلى خدمة عمومية ذات جودة وفقا لتطلعاته.