أبدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس، أمس بالجزائر العاصمة، رضاه عن تقدم مسار التشاور الذي شرعت فيه نقابات القطاع التي حيا فيها ''روح المسؤولية'' في تبني الحوار للتوصل إلى حلول للإنشغالات المطروحة. وفي تصريح أدلى به للصحافة على هامش إشرافه على افتتاح عملية إختيار المناصب للممارسين الأخصائيين لدورة ديسمبر 2009 أبدى السيد ولد عباس إرتياحه لمسار التشاور الذي كان قد شرع فيه بداية الأسبوع الجاري مع نقابات قطاع الصحة والذي جمعه إلى غاية الآن مع أربع نقابات. وأبدى في هذا الإطار رضاه عن مسار التشاور الذي يسير على أحسن ما يرام و في أعلى مستوى، مثمنا بالمناسبة روح المسؤولية لدى النقابيين الذين تبنوا نفس الخطاب وطالبوا بإدراج حقوقهم ضمن السياسة العامة للحكومة. كما أوضح بأنه وعقب كل إجتماع يتم تنصيب لجنة مختلطة للتفكير في الحلول المناسبة للإنشغالات المطروحة والتي سيتم النظر فيها تدريجيا. للتذكير كان وزير الصحة قد تعهد بإشراك الشركاء الإجتماعيين في كل المسائل المتعلقة بالمنظومة الوطنية للصحة وتطويرها المستقبلي على غرار مراجعة قانون الصحة وإعادة تأسيس مذهب الوقاية الطبية الصحية وإعداد البطاقة الوطنية الصحية الجديدة