نَسجٌ تزخرفَ بالدجى طردَ الكَرى والبردُ يلفحُ ما تراكدَ والصقيعُ بدا يُرى بَرّاقُ يعكسُ صورةً مثلَ القمرْ لكنهُ لا يُشتهى مثلُ المرايا عابراً وقت الصورْ وإذا تكسّر ماتَ أدارج الثرى نسجٌ من الأوجاع صارَ كظلهِ عبر المنارة مُجبَرا وإذا اختصرتُ لكمْ جميعُ ماخطتْ يدي أعلاهُ سطراً واحداً لكتبتُ ستةَ أحرفٍ بعدها انحبسَ الكلامُ واكتفي هذا أنا ألملمني.. بقايا الأمس قناني السّكر طاولةً منَ الأحزانِ يا كأسي.. على نفسي أُبعثرُني على أمسي.. كأنّي حيثمَا راحتْ بي الأهواء عبرات ٌتعانقني فيسكُنني، لَظَى جمْرٍ تخبأَ مثلما نهدٍ خجولٍ ليلةَ العرسِ أنا شيءٌ، منَ الأنواءِ شتّتني الهوى عبقا وزادَ تلوّني عُتقا حُبيبات منَ الطلِّ، التي راحتْ من البردِ، الذي يفضي على نعسي أنا المرآةُ، أنظرُ، لا أرى عكسي أرى وجهاً مليئاً حسرةً بالحرب بنو العباس في وجهي صحائفهم أراها الشام قد غرقت أميّةُ في تجاعيدي أرى كفناً به عيدي وبغدادُ التي حُرقتْ على الرمسِ.. مغولٌ كلّما عصفَتْ بي الأنواءْ في عكسِ الذي ينظرْ أنا المرآةُ، أنظرُ، لا أرى عكسي أرى طفلاً بلا أمٍّ وسكيراً من العسسِ تلوح إصبعي سكرا إلى نفسي ألملمني.. شظايا كلّما صدحتْ.. يرى في هيئتي دَنَسي أخطُّ على يدي اِسمَكْ وآني زُجَ في رأسي تلوّحُ عينَ إيمائي.. تراهُ بقُفلِ قاف اسمي وياءاتٌ لها صرف بلا عللِ ولامي، حاملت أملاً إلى الخيبات يا أملي.. أراقبُ زيجةَ البلّورِ والدفءُ الذي يرتابُ مَنْ مثلي؟ أخطّ نوافذي ذكْرى يسيلُ مدامعاً اسمي ألملمهُ... وأمسحُ دمعةَ البلّور.. على كفّي أرى بالدمع اِسمَكَ عالقاً بالكفْ كأنّك كلّ من حولي وبل أنتَ الذي تجثوعلى بصري تحاكمني على حسي أتَلبِسُني؟؟ أراكَ الظلْ.. أرانيَ شبهُ بستانٍ نواهُ الطُلْ فراشاتٌ بلا نارٍ أراكَ جَنَاحِيَ المكسُورْ أراك بخافقي نجعاً علا الدستورْ أراني الظلْ 0راكَ فيعتلي بوحي تُقَعقعُ داخلي الدنيا لها صخبا وإيداعا وفي صُبحي أعود أنا...بلا أنتَ الذي ماتتْ نواياهُ على موجٍ بلا مرساة حتى لامست حبسِي أنا والظلْ وهذا أنا