قررت أمس إدارة شبيبة القبائل التخلي عن خدمات المدرب نور الدين سعدي حيث حدث “طلاق بالتراضي” بين الطرفين ، كون مسؤولي “ الكناري “ اتصلوا بالمدرب ليعرضوا عليه هذه الصيغة نظرا لسوء نتائج الفريق الذي أصبح في وضعية صعبة في الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى و مهددا بالسقوط الى القسم الثاني . أكد سعدي أنه تلقى اتصالا من رئيس النادي شريف ملال الذي عرض عليه طلاقا بالتراضي، وأضاف المدرب السابق للفريق الشئ الذي لم أرفضه “ .و يمكن القول أن شبيبة القبائل سجلت نتائج متواضعة جدا أخرها الانهزام في تاجنانت أمام الدفاع المحلي و لم يتمكن من الفوز في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو .. و لم يحقق سعدي أي فوز في البطولة في 5 مقابلات .و مباشرة بعد اعلان نهاية مسيرة سعدي ( 67 سنة ) مع الكناري ، شرعت الإدارة في اتصالات مع عدد من المدربين الذين بإمكانهم الإشراف على العارضة الفنية من بينهم بوزيدي ، نغيز ، سليماني ... وحسب العديد من الاختصاصيين ، فان مشكل الشبيبة يكمن في عدم إجراء التحضيرات للموسم بشكل موفق مما أثر على الأداء التقني للتشكيلة التي مازالت تبحث عن الطريقة التي تمكنها من تسجيل نتائج في مستوى هذا الفريق الذي كان في الماضي ينافس على الألقاب الوطنية و القارية ، ليصبح في السنوات الأخيرة يصارع من أجل البقاء في قسم النخبة.