أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، أمس، بالمدية، على ضرورة مشاركة الأطباء بقوة في وضع نظام صحي فعال وأكثر نجاعة. وصرح الوزير على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى الولاية أن « الأطباء مدعوون للمشاركة، كل على حسب مستوياته، في وضع استراتيجية جديدة في مجال العلاج والتكفل بالمرضى بهدف بلوغ نظام صحي يضمن تقديم خدمات وتغطية صحية أفضل وأكثر نجاعة». وأضاف حسبلاوي أن «مسيري المؤسسات الاستشفائية ورؤساء المصالح والطاقم الطبي «يتحملون مسؤولية السهر على التنسيق الجيد ما بين المصالح»، مشددا في هذا الصدد على أهمية متابعة توصيات المجالس الطبية للتحسين المتواصل لمستوى التكفل داخل المؤسسات الاستشفائية». وقال الوزير الذي كان قد شرع في زيارته بتفقد وحدة علاج السرطان بمستشفى محمد بوضياف أن «دائرته الوزارية في مرحلة إعادة تنظيم مخطط العلاج الوطني»، مؤكدا أن قانون الصحة الجديد الذي يوجد طور التحضير سيكون له أثر كبير على صحة السكان وسيسمح بحل المشاكل التي يعرفها القطاع. وبخصوص بعض الاضطرابات المسجلة حاليا في مجال تأطير شبه الطبي، أشار د. حسبلاوي إلى أنه من المتوقع أن يتم حل هذا المشكل «في غضون سنتين على أقصى تقدير»، مضيفا أنه تم اتخاذ إجراءات لتغطية العجز المسجل في مجال الأطباء المتخصصين. وتنقل الوزير خلال زيارته للولاية إلى موقع إنجاز مشروع الأم والطفل بعاصمة الولاية وموقع مركز مكافحة السرطان بونزة قبل أن يتفقد مختلف المصالح الصحية بالمدية والبرواقية وعين بوسيف. وبتابلاط، زار الوزير ورشة المستشفى الجديد الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 65 بالمائة، أين شدد على ضرورة احترام آجال الإنجاز المقررة في نهاية سبتمبر 2018، حسب توقعات مديرية التجهيز العمومي.