ساهمت الحملة التطوعية الكبرى للنظافة وتحسين المحيط بمدينة تبسة في رفع 3800 طن من النفايات الهامدة و350 طن من النفايات المنزلية، العملية التي حملت شعار «النظافة مسؤولية الجميع» وتمت بإشراف ومتابعة ميدانية من طرف والي الولاية وشملت جل أحياء بلدية تبسة، شارك فيها ما يزيد عن 300 عامل من عمال البلديات وجهاز الجزائر البيضاء مع مشاركة فعالة لبعض الجمعيات والمنظمات الطلابية واستعملت فيها 96 شاحنة مختلفة الأحجام فضلا على 12 آلية. ولأهمية العملية، ظل والي الولاية منذ الساعات الأولى من صباح إطلاق الحملة، يتنقل من حي إلى حي لمتابعة سير العملية مسديا توجيهاته للمشرفين وحث المواطنين على الدعم والمشاركة بهذه المبادرة، مؤكدا على ضرورة معالجة الممارسات السلبية التي تؤثر على نظافة المدينة. وأشار عطا الله مولاتي» أن مجهودات الدولة في هذا المجال يجب أن تدعم من طرف المواطن الذي يتوجب عليه التحلي بثقافة المواطنة ومبادئ العمل التطوعي والتضامني مضيفا أن نظافة المدينة تساعد على تأهيل القطاع السياحي وبالتالي تعزيز الحركية التنموية». في ذات السياق ثمن المردودية التي حققها المشرفون على العملية من هيئات رسمية ومنتخبة وفعاليات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية التي ساهمت في هذه الحملة بإيجابية، لافتا إلى انه يجب العمل على ديمومة العمل التطوعي وتأصيله، مؤكدا في ذات السياق «ان العملية التطوعية لنظافة المدن مستمرة ومتواصلة وستشمل كافة بلديات الولاية وفق رزنامة حددت للغرض وعلى المواطنين المشاركة الايجابية والفعالة فيها «