صرح رئيس ودادية قدامى اللاعبين الدوليين الجزائريين لكرة القدم السيد علي فرقاني بمناسبة المباراة الاستعراضية في كرة القدم الخماسية التي جمعت يوم الخميس بين اللاعبين الدوليين السابقين للمنتخبين الجزائري والمغربي بالقاعة البيضاوية للمركب الولمبي محمد بوضياف بالجزائرو انها «لحظات سعادة واخوة وتضامن عشناها بحضور قدامى لاعبي كرة القدم الجزائرية والمغربية». واشار السيد فرقاني عقب المقابلة التي توجت بفوز الفريق الجزائري على نظيره المغربي بنتيجة 7 مقابل 5 في تصريح له، ان «هذا الحدث الكروي يشكل التفاتة لمكافحة النسيان ونكران الجميل في مجال كرة القدم وهو كذلك التفاتة لرفع معنويات قدامى كرة القدم الذين يعيشون معظمهم اوضاعا قاسية وانه ايضا لشرف كبير الالتقاء من جديد بإخواننا المغربيين الذين أود ان اشكرهم على قبول الدعوة». وأردف اللاعب السابق في وسط التشكيلة الجزائرية يقول «الى جانب الطابع الانساني والاجتماعي لهذا اللقاء كان مناسبة لتعزيز علاقات الأخوة التي تربط الشعبين الجزائري والمغربي». وتميزت المقابلة بمشاركة نجوم سابقين للكرة الجزائرية والمغربية على غرار الاخضر بلومي وصطفى كويسي وعمر بتروني وموسى صايب من الجانب الجزائري و بويحياوي نور الدين و بودربالة عزيز و رقبي سعيد من الجانب المغربي. و رحب قدامى كرة القدم المغربية بالاستقبال الحار الذي خصتهم به الودادية و على راسها علي فرقاني. واكد صانع الالعاب السابق «لاسود الاطلس» عزيز بودربالة ان «هذا الاستقبال ادخل البهجة والفرحة في قلوبنا اذ ان المغربيين يكنون الكثير من المحبة للجزائر والجزائريين والدليل على ذلك الفرحة التي عمت اجواء التراب المغربي لدى تأهل الجزائر الى مونديال 2010 ». وعلى هامش هذا اللقاء، تمّ تنظيم حفل توزيع هبات بقيمة 300,000 دج لكل لاعب لصالح 10 لاعبين مارسوا في نوادي وسط البلاد هم شنان مبارك (شباب بلوزداد)، وطاهير كمال (شبيبة القبائل)، وغانم عبد القادر المدعو زرقة (مولودية الجزائر)، ورشيد دالي (شبيبة بجاية)، وعكاك لعلالي (نصر حسين داي)، وشايب محمد (رائد القبة) ورشيد دباح (اتحاد العاصمة)، واوسر معمر (اتحاد البليدة) وعبد النور باية (مولودية الحراش) ورابح قموح ممثل اللاعبين الجزائريين المقيمين بفرنسا . وقال اللاعب السابق في فريق شبيبة القبائل رشيد دالي والدموع تغمر عينيه «ان التفاتة العرفان هذه تشرف الودادية ورئيسها علي فرقاني فالجزائر تقف دائما الى جانب ابنائها» . كما اكد صانع العاب الفريق الوطني السابق الاخضر بلومي ان هذه المقابلة ذكرته بجو سنوات الثمانينيات، وكذا تعد رسالة موجهة للجمهورين الجزائري والمغربي قبل اللقاء المقبل المقرر بين الفريقين الجزائري والمغربي في اطار التصفيات لمنافسات كأس الأمم الافريقية 2012 ليفوز الأفضل.