يعمل كل من قطاع السكن والعمران والمدينة وقطاع الاشغال العمومية والنقل الى جانب مصالح ولاية الجزائر حاليا على ضبط المخططات التقنية المتعلقة بشبكات الطرق والنقل والمنافذ والتهيئة الخارجية الخاصة بجامع الجزائر الأعظم، حسبما أكده مسؤولو هذه القطاعات أثناء زيارة تفقدية قادتهم امس السبت الى موقع المشروع. وخلال هذه الزيارة التي قام بها كل من وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار ووزير الاشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان الى جانب والي ولاية الجزائرعبد القادر زوخ، تم اتخاذ قرار بإعداد مخطط جديد للنقل من وإلى الجامع يكون عمليا بعد افتتاحه. وسيتم الاتفاق النهائي على تفاصيل هذا المخطط خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للولاية حيث ستشرف عليه مكاتب دراسات مختصة. وخلال عملية المعاينة شدد زعلان على أن تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تقضي بأن يكون هذا الصرح الديني والعلمي والسياحي والثقافي منفتحا على محيطه الخارجي ، ودعمه بشبكة هامة من الطرق والمنافذ.