أكد اقشيش عمار، رئيس قسم الدعم للنشاطات ومستشار التسويق والدراسات، أمس، على ضرورة التأمين من الأخطار الكبرى في انجاز المشاريع، مستعرضا في تدخله خلال الورشات التي نظمتها شركة تأمين المحروقات «لاكاش» بقصر المعارض الصنوبر البحري بعنوان ڤدور المؤمن في المشاريع المصرفية وحماية الاستثمارات الممولة من طرف مؤسسات القرضڤ، كيفية ضمان قرض بنكي وتأمينه، وضرورة تحسيس مهني المؤسسات المصرفية حول أهمية التأمينات في مجال أمن نشاطاتهم المتعلقة بقروض الاستثمارات والاستغلال. وأضاف اقشيش على هامش هذه التظاهرة الاقتصادية، أن شركة تأمين المحروقات انتهزت فرصة الصالون الوطني الأول للبنوك والتأمين والمنتجات المالية لمحاولة الربط بينهم وبين المؤسسات المصرفية المشاركة وخلق جسر بين المؤسسات والبنوك وتقديم تجربة وخبرة لاكاش التي تحصلت عليها لمدة سنوات في هذا الميدان. وعن طبيعة الأخطار التي تهدد المؤسسات، قال مستشار التسويق والدراسات أنها تنحصر في الأخطار المضاربة والمتوقفة على إرادة المؤسسات التي تأمل الحصول على ربح. وأشار إلى أن هذا النوع من الأخطار لم يكن أبدا مؤمن وثانيا أخطار الحوادث المفاجئة، حيث أن هذا النوع من الأخطار مؤمن مفيدا أن شركة التأمينات طورت عرض التأمينات الشاملة التي تقدم مزايا منها منتوج التأمين الذي يتوافق والموروث العقاري وأثاث المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وللعلم فإن شركة ڤلاكاشڤ للتأمينات تمثل 25 بالمائة من السوق الوطنية. و حول إمكانية إبرام عقود مع مؤسسات أخرى قال المسؤول، أنه في الوقت الراهن في مرحلة الملاحظة واستخلاص الدروس، داعيا المهنيين لتسيير أفضل للمخاطر الكبرى في إطار المشاريع الاجتماعية والاقتصادية. وبالنسبة لكارثة مصنع تكرير البترول بولاية سكيكدة، أوضح المتحدث أن شركة ڤلاكاشڤ تكفلت بتعويض المؤسسة وضحاياها، بالإضافة إلى شركتين أخريين للتأمينات، حيث بلغت التعويضات مبلغ 470 مليون دولار، في حين أنفقت الشركة تعويض قدر ب500 مليون دج تعويضا لمؤسسة البلاستيك و300 مليون دج لمؤسسة أخرى بولاية غرداية. من جهته، أفاد إبراهيم لعزيز آيت علي، مسؤول بشركة تأمين المحروقات أنه لابد من تحسيس ومرافقة مشاريع المخطط الخماسي 2010 / 2014 لاسيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي رصدت له الدولة مبالغ ضخمة، مضيفا أنه يجب منح منتوجات التأمين تتلاءم ونشاطاتهم في مجال الانجاز والاستغلال.