تطرق عبد الوهاب رحيم رئيس المجلس الذي تتفرع عنه شركة ''دوزا'' للتأمينات، أمس خلال ندوة صحفية بفندق الهيلتون، إلى الدور الذي تلعبه شركات التأمين، على غرار'' دوزا'' التي قال عنها ''رائد الخدمات في الميدان'' في ترقية المشاريع وضمان استمراريتها، لا سيما المشاريع القاعدية بعد أن أصبحت الجزائر ورشة عمل كبرى، ما يستدعي اللجوء إلى تأمين الإنجازات لتجنب كوارث وخيمة العواقب فيما بعد • كما تحدث عن معالجة ملفات المؤمنين على مستوى شركة ''دوزا'' بطرق فعالة تتماشى وعوامل الوقت والمال لضمان سير العملية قانونيا، وفيما يتعلق بالتعويض في أقرب وقت، تجاوبا مع حدة الأخطار الناجمة عن مختلف النكبات، مخصوصا المشاريع القاعدية التي تتطلب سياسة تأمينية مدروسة• وفي ذات السياق، يضيف المدير العام للجزائرية للتأمينات '' دوزا'' طاهر يلة، أن حماية المشاريع واحترافية الإستثمار الإقتصادي تتطلب التأمين ضد الكوارث، رغم أن حصة '' دوزا'' في السوق لا تتجاوز 5% لغياب ثقافة التأمين وطنيا، وعدم اكتراث أصحاب المشاريع بهذا الجانب، ولو خلال السفريات، إلا أن فوائدها تجاوزت 100 مليون دينار خلال 2008، ورغم أعمالها يقدر بأكثر من 2 مليار، لذلك يتعين على مؤسسات المشاريع الكبرى، ومختلف شرائح المجتمع اتخاذ الإحتياطات عن طريق التأمين لتجاوز عواقب النكبات. فيما ربط رشيد مروش، نائب رئيس ''سويسري'' لإعادة التأمين شريك ''دوزا'' في المجال، لضمان استمرارية النشاط التأميني ونقل الخبرة السويسرية نحو الجزائر عن طريق تكوين الإطارات والأخصائيين في طرق التأمين نوعيا وتقنيا، نظرا لتأخر الجزائر في الميدان، وضرورة الإستجابة لمتطلبات الإقتصاد المعاصر المبني على تأمين الإنجازات، فضلا عن دراسة كيفية الإنجاز بمراعاة التضاريس الجغرافية وشبكات المياه والصرف الصحي، لإعطاء البعد البيئي والقاعدي لمختلف المنجزات المحلية•