شدد محمد بوشمة محمد والي ولاية المدية صبيحة أمس في اجتماع عقد بمقر ولايته خصص لعملية الدخول المدرسي، الجامعي والتكوين المهني للموسم 2018 / 2019 بحضور الأمين العام للولاية، المدراء التنفيذيون المعنيون، ومكاتب الدراسات المكلفة بمتابعة أشغال انجاز القطب الجامعي بوزرة، على مدراء مكاتب الدراسات الحرص على متابعة المشاريع الموكلة لهم بجدية وموضوعية مع ايلاء الأهمية القصوى لجانب احترام نوعية وجودة الأشغال والمواد المستعملة مع مراعاة المنظر الجمالي والطابع المعماري للهياكل المنجزة. كشف والي الولاية بأن هذا اللقاء التحضيري والتنسيقي الذي يهدف إلى متابعة مدى تقدم التحضيرات المرتبطة بالدخول الاجتماعي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة له، مستمعا في الوقت ذاته لعرض مفصل تقدم به مدير التجهيزات العمومية حول أهم المشاريع المقترحة للاستلام خلال هذا الدخول الاجتماعي المقبل لقطاع التربية وكذا قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والمتمثلة في ثلاث ثانويات بكل من بلديات سدراية، أولاد ابراهيم وأولاد عنتر، متوسطة (01) قاعدة 04 للتعويض بتابلاط وأربع مجمعات مدرسية بكل من البواعيش، عزيز، قصر البخاري والمدية، إلى جانب عدة هياكل هامة في مجال التكوين والتعليم المهنيين . و ينتظر استلام خلال شهر سبتمبر المقبل كل من 3000 مقعد بيداغوجي بكلية العلوم والتكنولوجيا، وحصة مماثلة بكلية العلوم الانسانية، وكذا مشروع التهيئة الخارجية للقطب الجامعي بوزرة، فيما متوقع استلام مشروع إنجاز 2000 سرير بذات الجامعة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2018، بالإضافة إلى 70 سكن وظيفي لأساتذة التعليم العالي بوزرة. أكد بوشمة على ضرورة الاسراع في وتيرة الانجاز قصد استلام هذه الهياكل وفقا للرزنامة المحددة قبل نهاية شهر أوت المقبل، الأمر الذي من شأنه حسبه أن يخفف من الضغط الذي باتت تعرفه مختلف المؤسسات التربوية ويضمن دخول اجتماعي ناجح مستقبلا، مع العمل على استدراك التأخر المسجل في الانجاز جراء سوء الأحوال الجوية التي شهدتها الولاية مؤخرا. ومن المنتظر أن يستلم قطاع التكوين المهني استنادا لعرض مدير القطاع خلال الدورة المقبلة مركزين للتكوين المهني ببلديتي المدية والشهبونية، حيث ألح الوالي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل استلام هاتين المنشأتين، والتحضير الجيد للدخول للتكوين المهني، مع الحرص على إعداد بطاقة ولائية حول عروض التكوين وفقا لاحتياجات اليد العاملة وكذا الطابع الفلاحي الرعوي الذي يميز الولاية. قدم الوالي مؤخرا خلال تنصيبه للجنة الولائية لمتابعة لجملة من التعليمات تتعلق أساسا باحترام شروط اختيار مراكز الإجراء مع الأخذ بعين الاعتبار المسافة بينها وبين البلديات البعيدة وهذا لتقريب المراكز من الممتحنين. وكلف مديرة التربية بإعداد مقترح إلى الجهات الوصية من أجل دراسة إنشاء مركز تجميع وإغفال متقدم على مستوى إحدى البلديات الكبرى للولاية قصد تخفيف الضغط على المؤطرين، نظرا لشساعة الولاية ملحا في هذا الصدد على إلزامية تظافر جهود جميع الشركاء في هذا الشأن كل فيما يخصه، مع تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة قصد ضمان سير هذه الامتحانات في ظروف جيدة فضلا على تنبيهه على ضرورة الحرص على مراقبة جودة ونوعية الوجبات المقدمة للتلاميذ واتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة لتفادي تسممات غذائية.