ثمّن المشاركون بالصالون الأول للصورة الفوتوغرافية، بتبسة، هذه المبادرة التي احتضنتها دار الثقافة «محمد الشبوكي»، بالتنسيق مع جمعية «مينارف» لفن التصوير الفوتوغرافي، بمشاركة أزيد من 45 مصورًا. وضم هذا الصالون 130 صورة، تتناول بعدسات مصورين محترفين وأخرى ملتقطة باستعمال هواتف ذكية من طرف هواة، عديد المواضيع على غرار الطبيعة والمناظر الساحرة «لتيفست «القديمة والتراث الثقافي وعادات المنطقة على الخصوص، وأوضح منير مويسي، مدير دار الثقافة، في هذا الإطار «ان التظاهرة هدفت إلى جمع المصورين الفوتوغرافيين من داخل الولاية وخارجها، بغرض الاحتكاك والتواصل، لتوسيع دائرة المعارف وتبادل الخبرات في مجال الصورة الفوتوغرافية»، كاشفا ان دار الثقافة «ستعمل على تثبيت هذه التظاهرة الفنية وجعلها تقليدا بهدف اكتشاف مواهب شابة في هذا المجال، وتشجيع المشاركة في هذا النوع من المعارض المحلية والوطنية». عرف اختتام التظاهرة تتويج أربعة فائزين، معيفي مسعود من تبسة، عجوج محمد ياسين من الاغواط، مناصرية سيد أحمد من العاصمة، حملة مراد من تيزي وزو، ومنحت شهادات تشجيعية للمشاركين والمنظمين والمساهمين في إنجاح هذه التظاهرة، بحضور مدير الثقافة ومدير دار الثقافة وممثل عن جامعة تبسة في أجواء احتفالية. استقطبت هذه الطبعة الأولى حضورا جماهيريا كبيرا، للاستمتاع بالصور الموزعة على قاعة المعارض، التي تعكس خبايا وعبق ولاية تبسة، التي تتميز بمناظر خلابة، ومواقع سياحية ساحرة، وكانت الفرصة سانحة لمحترفي الصورة الفوتوغرافية من خارج الولاية، للتعرف على جمال المعالم الاثرية التي تزخر بها تبسة، ونقلها عبر العدسة لمختلف ربوع ولايات الوطن، كما برمجت زيارة سياحية للمشاركين بالصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية لأهم المناطق الأثرية ومنطقة «نقرين» السياحية.