إنطلقت أمس، بإيليزي، فعاليات الصالون الجهوي للصورة الفوتوغرافية في طبعته الثانية وبمشاركة هواة في فن التصوير الفوتوغرافي من ست ولايات. يندرج هذا النشاط الثقافي الذي بادرت بتنظيمه دار الثقافة “عثماني بالي" بإيليزي، الذي يمتد على مدار خمسة أيام في إطار تطبيق رزنامة الأنشطة الثقافية لهذه السنة 2013، كما أوضح المنظمون. ويصنع فعاليات الطبعة الثانية من هذه التظاهرة الثقافية الجهوية كوكبة من الهواة من ولايات ورقلة، بومرداس، المسيلة، قالمة، سطيف وبجاية إضافة إلى 11 مصورا هاويا من مختلف بلديات ولاية إيليزي، كما أوضح مدير دار الثقافة عماري بركة. وتعرض ضمن أجنحة هذا الصالون أزيد من 40 صورة فوتوغرافية تبرز التنوع الثقافي ومختلف المواقع والمناظر السياحية التي تزخر بها البلاد، حيث تفنن هؤلاء المصورون من هواة ومحترفين في التقاط صور بكل دقة واحترافية والتي كانت محل إعجاب الجمهور. ويتوخى من تنظيم هذا الحدث الإبداعي الذي يحمل شعار “التحدي.. ومواصلة المسيرة" المساهمة في إبراز المواقع السياحية والأثرية التي تزخر بها مناطق الوطن وتشجيع المواهب الشابة في مجال التصوير بالإضافة إلى غرس روح التنافس الفني وتبادل الخبرات بين الفنانين، كما ذكر عماري. من جهته، أوضح أحد المصورين الهواة من ولاية سطيف، أن هذا الصالون يعد فرصة للتعريف بالزخم التراثي الذي تكتنزه منطقة الطاسيلي ومناسبة “لنقل خبرة مصوري ولايات الشمال الذين لهم تقاليد كبيرة في هذا المجال إلى نظرائهم بالجنوب مما يسمح بإعطاء بعد وطني لهذا الموعد الثقافي". من جانبه، ذكر أحد العارضين من ولاية ورقلة، الذي يشارك للمرة الأولى في هذا الصالون، أن هذه التظاهرة هي مناسبة لتبادل الخبرات والتنافس الفني. وتقام على هامش فعاليات الصالون الجهوي الثاني للصورة الفوتوغرافية ورشات لتعليم الشباب تقنيات التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى تنشيط محاضرات يؤطرها أساتذة مختصون في التصوير. كما سيستمتع ضيوف الطاسيلي برحلة سياحية إلى مختلف المواقع الأثرية والسياحية التي تزخر بها المنطقة.